أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات البحرينية الماليزية تحظى باهتمامٍ دائمٍ لمواصلة تطويرها وتنميتها والدفع بها نحو فضاءاتٍ أكثر اتساعًا على الأصعدة كافة، مشيرًا سموه إلى أهمية الاستمرار في تطوير مسارات العمل والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في ضوء الفرص الواعدة للتعاون الثنائي بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه أمس في قصر القضيبية، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الشقيقة، حيث أكد سموه ما وصلت إليه العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين وماليزيا من مستوياتٍ متقدمة في شتى المجالات، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل والدفع بالتعاون الثنائي نحو فضاءاتٍ أشمل بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد سموه أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية والازدهار.
هذا، وقد جرت مراسم استقبال رسمية لرئيس وزراء ماليزيا، حيث عُزف السلام الوطني البحريني والسلام الوطني الماليزي.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس وزراء ماليزيا عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرصٍ واهتمامٍ مستمر بتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والدفع بأوجه التعاون المشترك نحو مستوياتٍ أكثر تقدمًا، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين.
هذا، وقد أقام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مأدبة غداءٍ تكريمًا لرئيس وزراء ماليزيا، والوفد المرافق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك