أمين عام مساعد الشؤون الإسلامية: المؤتمر يهدف إلى طرح أطر ونهج للحوار الإسلامي
أكد أحمد منصور حمادة الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أهمية انعقاد المؤتمر الإسلامي-الإسلامي الذي تنطلق فعالياته اليوم بمملكة البحرين لكونه يأتي في إطار تبني المملكة لسياسية ونهج الحوار والتفاهم والتعايش، مشيرا إلى أن المؤتمر يستهدف الوقوف على الثوابت ونقاط الاشتراك بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم، والتفاهم حول نقاط الاختلاف، مؤكدا أن الاختلاف شيء طبيعي بين البشر، قائلا: نسعى لأن يكون المؤتمر نقلة نوعية في مسار الوحدة، وينتقل من مرحلة المناقشات في المؤتمرات إلى بحث حول طبيعة العلاقة.
وأضاف الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تصريحات هاتفية لتلفزيون البحرين: إن رعاية جلالة الملك لفعاليات المؤتمر، بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبمشاركة نخبة كبيرة من علماء الدين والقيادات والمفكرين من جميع المذاهب الإسلامية، تعكس نهج جلالة الملك ونهج البحرين في الاهتمام والرعاية والمتابعة والدعم لكل مسعى يجمع الشمل ويعزز الوحدة وقواعد التعايش والتعددية والسلام.
وأشار إلى أن البحرين بفضل قيادتها وتاريخها وتجربتها الحضارية، وطبائع أهلها، تعتبر مكانا مثاليا لانعقاد المؤتمر ولا سيما أنها صاحبة تجربة مميزة في استضافة تلك الفعاليات، منها الحوار الإسلامي-المسيحي عام 2002، ومؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003، وحوار الحضارات والثقافات عام 2014، وتدشين وثيقة «إعلان مملكة البحرين» للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس انجلوس عام 2017، وملتقى البحرين للحوار في 2022 مؤكدا أنه نهج متصل بتاريخ البلد.
وأوضح أن المشاركة الخارجية تعكس الاهتمام الدولي بالمؤتمر، كاشفا أن مئات الضيوف من أكثر من 64 دولة يمثلون عددا كبيرا من المؤسسات الإسلامية المرموقة سيشاركون، بالإضافة إلى أكثر من 50 وسيلة إعلامية من الخارج، أرسلت وفودا لتغطية الملتقى، وهو ما يؤكد أهمية المؤتمر وهدفه، ويعكس أهمية النداء التاريخي لفضيلة الإمام لعقد المؤتمر.
وأكد أن البحرين على أتم الاستعدادات لهذا الحدث الكبير، وأنجزت التحضيرات اللوجستية الكاملة بالتعاون مع الشركاء في الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وجميع الأجهزة البحرينية المعنية التي سعت لإنجاح هذا الحدث بمتابعة شخصية ومتواصلة من الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وخاصة أن البحرين متقدمة دائما ومعروفة بحسن التنظيم وبالدقة في تنظيم الفعاليات العالمية والملتقيات الدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك