في إطار مبادرة «نكتب بالعربية» التي أطلقها بنك البحرين الإسلامي بالتعاون مع وزارة الإعلام، ووزارة التربية والتعليم، وأسرة الأدباء والكتاب، وشركة فيزا العالمية، أقامت أسرة الأدباء والكتاب فعالية متميزة بعنوان «كتّاب المستقبل»، حيث استضافت الأسرة أربعة من الفائزين بالمبادرة، هم: حسين مرتضى، زينب محمد، مريم أحمد، ومروة أمير، وقد أدار الحوار الإعلامي صالح يوسف، بمشاركة الكاتبة ندى نسيم، والأستاذة ندى فردان، وهم أعضاء لجنة التحكيم بالمبادرة.
وقد شارك ضيوف الفعالية تجاربهم الأدبية، والحديث عن بداياتهم في عالم الكتابة، مؤكدين دور الأسرة والمدرسة في صقل مواهبهم ولا سيما الأدبية، إلى جانب دور البرامج والأنشطة الأدبية التي تسلط الضوء على اكتشاف قدراتهم وتطويرها على غرار هذه المبادرة، مبادرة «نكتب بالعربية».
كما تحدث الطلبة الفائزون بمبادرة «نكتب بالعربية» حول المواضيع التي يميلون إليها في الكتابة، مشيرين إلى اهتمامهم بقضايا الهوية والإنسانية، والتعبير عن القضايا الاجتماعية والتقنية وغيرها، لافتين إلى أهمية القراءة والمطالعة اللتين تعدّان المدخل الرئيسي لإثراء الفكر وتعزيز المخزون الثقافي المغذي الرئيس للعقل، والذي يقود الكاتب فيما بعد إلى الإنتاج الكتابي المتميز. وحول أجواء المبادرة ومراحلها الشيقة، تحدث المشاركون عن شعورهم عند معرفة فوزهم في المسابقة، معربين عن سعادتهم الكبيرة بطباعة ونشر أعمال الفائزين العشرين في كتاب يحمل عنوان «مستقبل مملكة البحرين»، مبيّنين دور هذه المسابقات الداعمة والملهمة للاستمرار في العطاء، وجني ما غرسوه من عمل واجتهاد، مضيفين أن للكتابة بشتى صورها تأثيرا حقيقيا في إحداث فرق في المجتمع، ويمكن أن تلهم الشباب، وتزيد من وعيهم، فضلاً عن مساعدتهم في مواجهة التحديات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك