في بحث للدكتور وهيب الناصر أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة الخليج العربي وعقيلة بركات الطالبة بقسم الفيزياء بالجامعة، ذكرا انه يمكن تكثيف الرطوبة من على شكل ندى واستخدامها في الري على نطاق صغير.
وفي البحرين وجد الباحثان أن أفضل الظروف لحدوث تكثف بخاء الماء في الجو على الأسطح، أي الحصول على الندى، يكون عند ساعات الفجر، وأنه يمكن جمع أقصى كمية من مياه الندى في شهر يناير وأقلها في شهر أغسطس.
لذا، تم اختبار ثلاثة أسطح تكثيف، رقائق الألومنيوم والزجاج وأكياس البولي ايثيلين، وكان متوسط كمية الندى المتجمعة على هذه الأسطح هي 1.3 و0.8 و0.3 كجم/م2 في الساعة، على التوالي. وفي هذا البحث تم حساب معدل التكثيف، ومحتوى بخار الماء في الهواء، ودرجة نقاط الندى.
ولذا، لو تم وضع سطح ألمنيوم مساحته 1 م 2 بالقرب من كل نبتة لكانت كمية الماء (قطرات الندى) التي تروي كل نبتة هي 1.3 ليتر يوميا ولو تم استبدالها بأسطح زجاجية لكانت الكمية 800 مللي ليتر، ولو كانت شرائح البولي ايثيلين لكانت الكمية 300 مللي ليتر.
(المصدر: مجلة الطاقة التطبيقية، العدد 65).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك