من المتوقع أن يصبح مقر «داوننغ ستريت» مكانًا أقل رغبة للعمل فيه خلال الأسابيع المقبلة، حيث من المقرر أن يبدأ عمال النظافة وموظفو تقديم الطعام في الرقم 10 إضرابًا مستمرًا مدة شهر بسبب الأجور وظروف العمل.
ومن المقرر أن يبدأ الإضراب في 24 فبراير ويستمر حتى 25 مارس، ليشمل مقر الحكومة ومكتب مجلس الوزراء، وهذا في إطار تصعيد جديد لنزاع ممتد داخل عدد من الوزارات البريطانية، بحسب «الغارديان».
ويطالب اتحاد الخدمات العامة والتجارية (PCS)، الذي يمثل العمال، بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى إنهاء سياسة التوظيف عبر الشركات الخارجية وإدماج العمال ضمن الوظائف الحكومية الرسمية.
ويعمل الموظفون المضربون لصالح شركة الخدمات (ISS)، لكنهم يمارسون وظائفهم داخل الوزارات الحكومية، وهو ما دفع اتحاد (PCS) إلى التأكيد أن الحكومة هي المسؤولة عن حل النزاع.
في المقابل تنفي الحكومة البريطانية ذلك، مؤكدةً أن المسألة شأن يخص (ISS) والشركات المتعاقدة، وليس مجلس الوزراء.
ولا يقتصر الإضراب على «داوننغ ستريت»، بل يمتد ليشمل عدة وزارات، منها: وزارة أمن الطاقة والصافي الانبعاثات الصفري ووزارة التعليم ووزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا ووزارة الأعمال والتجارة.
وسيتكفل اتحاد (PCS) بدفع رواتب العمال المضربين طوال فترة الإضراب، في خطوة تصعيدية تهدف إلى ممارسة ضغوط قصوى على الحكومة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك