أفادت تقارير نشرتها صحف شعبية الخميسي أن مغني الراب كانييه ويست وزوجته بيانكا سينسوري يعتزمان الطلاق، بعد أقل من أسبوعين من ظهورهما المثير للجدل على السجادة الحمراء لحفلة توزيع جوائز جرامي.
وذكر موقع «تي ام زي» المتخصص في الأخبار الترفيهية أن الزوجين سعيا، كل على حدة، للاستعانة بخدمات مستشار قانوني في قضايا الطلاق. من جهتها، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن المهندسة المعمارية البالغة 30 عاما وافقت على مبلغ خمسة ملايين دولار لتسوية الطلاق.
وقد أثار الثنائي ضجة كبيرة في حفلة توزيع جوائز جرامي في الثاني من فبراير، بعدما ظهرت بيانكا سينسوري عارية تقريبا على السجادة الحمراء، بجانب كانييه ويست الذي بدا وكأنه يتباهى بها ويوجّهها.
وأثارت هذه الإطلالة مخاوف من أن يكون مغني الراب والمنتج الموسيقي البالغ 47 عاما يسيطر على زوجته التي شوهدت عارية في مناسبات عدة منذ زواجهما قبل عامين.
وبعد أيام قليلة، أطلق كانييه ويست، الذي يعتمد الاسم الفني «يي» Ye، سلسلة مواقف جدلية على منصة «إكس». ووصف نفسه بأنه «نازي»، قائلا إنه «يسيطر» على زوجته.
وكتب في رسالة بالأحرف الكبيرة من دون علامات ترقيم «أنا لا أجبرها على فعل أي شيء لا ترغب في فعله، لكنها بالتأكيد لم تكن لتتمكن من القيام بذلك من دون موافقتي».
وقد أُغلق حسابه في نهاية الأسبوع الماضي، ومن غير المعروف ما إذا كانت منصة إكس قد حجبته أم أن كانييه ويست حذفه بنفسه.
كذلك، جرى إغلاق موقع «ييزي دوت كوم» Yeezy.com الذي يملكه ويست هذا الأسبوع بواسطة شركة مضيفة للمواقع الإلكترونية بعدما طرح للبيع قمصانا تحمل شعار الصليب المعقوف النازي.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، فإن هذا الجدل الجديد تخطى قدرة بيانكا سينسوري على التحمل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن سينسوري «سئمت» من كانييه ويست، و«أخبرته أن هذه ليست شخصيتها وأنها لا تقبل بربط اسمها بهذا الأمر».
وأضاف المصدر إن ويست «يعتقد أنها ستعود إليه لكن في الوقت الحالي، أخبرته أن العلاقة انتهت تماما».
لكن ميلو يانوبولوس، الناشط اليميني المتطرف الذي يقدم نفسه كمتحدث باسم الزوجين، نفى انفصالهما لصحيفة «هوليوود ريبورتر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك