أكّدت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين، التزامها بدعم الأطفال الأبطال المصابين بالسرطان، وتقديم كلّ ما من شأنه أن يرفع معنوياتهم ويحسن جودة حياتهم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يُصادف الخامس عشر من فبراير من كل عام، والذي أقرّه الاتحاد الدولي لمنظمات سرطان الطفولة في عام 2001.
وبهذه المناسبة، قالَ صباح عبدالرحمن الزياني، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية «نحتفل اليوم بأبطالنا الصغار الذين يواجهون المرض بكل عزمٍ وإصرار، ونؤكد أنهم ليسوا وحدهم في هذه الرحلة، فنحنُ في مبادرة «ابتسامة» نعمل جاهدين لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم ولأسرهم، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى رفع معنوياتهم وتخفيف آلامهم».
وأشارَ الزياني إلى أن المبادرة حققت العديد من الإنجازات منذ انطلاقتها، حيث نجحت في بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص؛ الأمر الذي أسهمَ في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، مثل تدشين «بيت الأبطال» الذي يضم مرافق مجهزة بأحدث التقنيات، وافتتاح وتجديد «وحدة عبدالله كانو» لعلاج أورام الأطفال بمجمع السلمانية الطبي، والتي تقدّم أفضل خدمات الرعاية الصحية، كما أسهمت المبادرة في رفع مستوى الوعي بأهمية دعم الأطفال المصابين بالسرطان عبر تنظيم الحملات السنوية منذ أكثر من عقد من الزمن، وحشد الدعم المجتمعي لهم، ما جعلها نموذجا يُحتذى به في العمل التطوعي والإنساني.
كما أكدَ الزياني أن مبادرة «ابتسامة» تحرصُ على إحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال في كل سنة بهدف حشد الدعم المجتمعي وتشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، وذلك لرفع مستوى الوعي بالمرض وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم.
وفي ختام تصريحه، أكدَ الزياني أن مبادرة «ابتسامة» لن تتوقف عند هذا الحدّ، بل ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم أفضل رعاية للأطفال مرضى السرطان، كما تطمح المبادرة إلى توسيع نطاق برامجها وخدماتها لتصبح أكثر شمولية، وتقديم خدمات متخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكل طفل، مع التركيز على بناء مجتمع واعٍ بأهمية دعم الأطفال مرضى السرطان في رحلتهم نحو التشافي بإذن الله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك