بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي يصادف 14 من فبراير استضافت مدارس الفلاح الدكتور مصطفى السيد رئيس جمعية الصحة والسلامة؛ حيث القى محاضرة قصصية وطنية لطلاب المدرسة مستوحاه من كتابه (وطني الجميل). وخلال المحاضرة استعرض الدكتور مصطفى السيد بأسلوب قصصي مشوق للأطفال الإنجازات الوطنية الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والإجماع الشعبي الكبير لميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه الشعب بنسبة 98.4%. كما استعرض الدكتور مصطفى السيد من خلال حكاية (وطني الجميل) حضارة وتاريخ البحرين وتراثها وعاداتها الاجتماعية الراقية وأهم الإنجازات والمعالم الحضارية الحديثة التي حققتها مملكة البحرين خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وحكومته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما تناول الدكتور مصطفى السيد في حكاية (وطني الجميل) العديد من الإرشادات التي تسهم في المحافظة على سلامة الأطفال وتحميهم من المخاطر، بالإضافة إلى زرع الخصال النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوسهم، وأخذ العظة والعبرة من الأحداث المشوقة التي يتعرض لها أبطال القصة خلال مجريات الأحداث.
وأكد أن القصة هي وسيلة تربوية ذات تأثير مهم في نفوس الأطفال، فهم يعيشون مع شخصياتها وأحداثها، ويتعلمون من مواقفها، ومن هنا تكمن أهمية اختيار القصص التي تحث على التريبة الوطنية والاهتمام بالسلامة والمحافظة على البيئة وغرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال.
وضمن الاحتفالات التي نظمتها مدارس الفلاح بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني قام الدكتور مصطفى السيد بالمشاركة في المهرجان الوطني لمدارس الفلاح بهذه المناسبة، وأشاد بفقرات المهرجان التي تحكي التراث الجميل لمهنة الغوص والألعاب والرقصات الشعبية القديمة وما قدمه طلاب وطالبات المدرسة من فقرات جميلة متنوعة.
كما أشاد بجهود إدارة الفلاح في تقديم التعليم والتربية الوطنية لأبنائنا الطلاب، الذي انعكس بشكل إيجابي كبير من خلال التفاعل الإيجابي الكبير من قبل جميع الطلبة في هذا المهرجان الوطني الكبير.
من جانبه قال مدير مدارس الفلاح الأستاذ عبدالغني: يشرفنا في مدارس الفلاح أن نحتفل بذكرى ميثاق العمل الوطني بحضور ومشاركة شخصية بحرينية مميزة له العديد من الإسهامات الوطنية على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، كما عمل على غرس الانتماء والمواطنة، حيث إن كتبه شهدت قيما كثيرة لعل من أهمها غرس المواطنة الصالحة في نفوس الأطفال.
من جهتها أشادت مديرة مدرسة الفلاح الأستاذة مي الرميحي بجهود الدكتور مصطفى السيد وما قدمه في مجال ثقافة الطفل ومازال يعطي ويجود بعلمه وكتبه، إذ غدا منهلاً للكثير من المكتبات، وقد ارتأت وزارة التربية والتعليم اعتماد بعض هذه الكتب والإصدارات ضمن مناهجها وتدريسها لأهميتها وقيمتها المضافة للحقل التعليمي في البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك