العدد : ١٧١٢٢ - الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٢٢ - الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ شعبان ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

اقـتـراح شـوري لـحـمـايـة المسـتـهـلـكـين من أي اتصالات مزعجة أو احتيالية

الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

كتبت‭: ‬أمل‭ ‬الحامد

 

يناقش‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬الأحد‭ ‬القادم‭ ‬اقتراحا‭ ‬شوريا‭ ‬بقانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬المستهلكين‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬اتصالات‭ ‬مزعجة‭ ‬أو‭ ‬احتيالية‭.‬

وأفادت‭ ‬وزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بأنه‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬اللائحة‭ ‬التنظيمية‭ ‬بشأن‭ ‬آلية‭ ‬إرسال‭ ‬الرسائل‭ ‬النصية‭ ‬بالجملة‭ ‬لأغراض‭ ‬الدعاية،‭ ‬أو‭ ‬عرض‭ ‬تزويد‭ ‬السلع،‭ ‬أو‭ ‬الخدمات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭. ‬

وأفاد‭ ‬ممثلو‭ ‬الوزارة‭ ‬بأنه‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬العملية‭ ‬وفيما‭ ‬يخص‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬ضوابط‭ ‬للاتصالات‭ ‬والرسائل‭ ‬النصية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التوقيت‭ ‬والعدد‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الضوابط،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تنص‭ ‬عليه‭ ‬اللائحة‭ ‬التنظيمية‭ ‬الخاصة‭ ‬بهيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬الاتصالات‭. ‬

وأما‭ ‬الغاية‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬بها‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬محل‭ ‬الدراسة‭ ‬فأكد‭ ‬ممثلو‭ ‬الوزارة‭ ‬بأنها‭ ‬مما‭ ‬لا‭ ‬خلاف‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ،‭ ‬ولكن‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬توسع‭ ‬في‭ ‬تعريف‭ ‬الاتصال‭ ‬التسويقي‭ ‬ليشمل‭ ‬‮«‬أي‭ ‬اتصال،‭ ‬بأية‭ ‬وسيلة،‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬توجيه‭ ‬مادة‭ ‬تسويق‭ ‬أو‭ ‬دعاية‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬إلى‭ ‬شخص‭ ‬محدد»؛‭ ‬رأى‭ ‬ممثلو‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الاتصالات‭ ‬التسويقية‭ ‬المزعجة‭ ‬ستكون‭ ‬أمرًا‭ ‬يصعب‭ ‬التحكم‭ ‬به،‭ ‬وبيّنوا‭ ‬أن‭ ‬90%‭ ‬من‭ ‬الاتصالات‭ ‬غير‭ ‬المرغوب‭ ‬فيها‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬شبكة‭ ‬الاتصالات‭ ‬البحرينية‭ ‬ولهذا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬عمليًا‭ ‬تطبيق‭ ‬ما‭ ‬أشارت‭ ‬إليه‭ ‬المادة‭ (‬6‭ ‬مكررًا‭)‬،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أغلب‭ ‬الاتصالات‭ ‬أصبحت‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تطبيق‭ ‬الواتساب‭ ‬وتطبيقات‭ ‬الاتصالات‭ ‬الأخرى‭. ‬

وعن‭ ‬وجود‭ ‬اتفاقيات‭ ‬مع‭ ‬هيئات‭ ‬تنظيم‭ ‬الاتصالات‭ ‬بدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاتصالات،‭ ‬أكد‭ ‬ممثلو‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تعاونًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬عالمية‭ ‬مثل‭ (‬Google‭) ‬وغيرها،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬منع‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬سند‭ ‬قانوني‭ ‬ملزم،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬دائمة‭ ‬بصورة‭ ‬أكثر‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬دعت‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الاقتراح‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭ ‬ليس‭ ‬المكان‭ ‬المناسب‭ ‬لهذا‭ ‬التعديل‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬والقرارات‭ ‬التابعة‭ ‬لجهات‭ ‬حكومية‭ ‬أخرى‭ ‬هي‭ ‬الأنسب‭ ‬في‭ ‬احتواء‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬ذكرت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬تقريرها‭ ‬بشأن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬لينا‭ ‬حبيب‭ ‬قاسم،‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل،‭ ‬دلال‭ ‬جاسم‭ ‬الزايد،‭ ‬هالة‭ ‬رمزي‭ ‬فايز،‭ ‬هشام‭ ‬هاشم‭ ‬القصاب،‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬وضعت‭ ‬في‭ ‬الحُسبان‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬أوردها‭ ‬ممثلو‭ ‬الحكومة،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بإضافة‭ ‬عبارة‭ ‬‮«‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الإدارية‭ ‬المختصة‮»‬‭ ‬ليجعل‭ ‬أفق‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬أكثر‭ ‬رحابة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬المعنية‭ ‬بحماية‭ ‬المستهلك‭ - ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تتبع‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ - ‬لتطبيق‭ ‬أحكام‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬محل‭ ‬النظر‭.‬

وأوصت‭ ‬اللجنة‭ ‬بجواز‭ ‬نظر‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬35‭) ‬لسنة‭ ‬2012‭ ‬بشأن‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا