ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن، رئيس الأمن العام، الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية، بحضور عدد من مسؤولي وممثلي الجهات ذات العلاقة، وذلك لمناقشة برنامج عمل اللجنة لعام 2025.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الأمن العام أن تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة المخاطر المحتملة هو ركيزة أساسية لضمان أمن وسلامة المجتمع لا سيما العمل على تطوير استراتيجيات الاستجابة للطوارئ وفق أفضل الممارسات العالمية، والتركيز على الوقاية والإنذار المبكر، ونشر وتعزيز ثقافة السلامة العامة في مختلف المواقع وفي المجتمع لضمان استجابة فعالة وسريعة في حالات الطوارئ.
وأوضح أهمية ترسيخ منظومة الطوارئ في المملكة بما يتماشى مع توصيات مجلس الدفاع المدني، لضمان أعلى مستويات الجاهزية لحماية المواطنين والمقيمين، والحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
وخلال الاجتماع، استعرض المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية السجل الوطني المحدث للمخاطر، والذي يعد أداة رئيسية لتوثيق وتقييم المخاطر المحتملة التي قد تواجه المملكة، مما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف من آثارها وتعزيز الاستعداد للطوارئ. كما تمت مناقشة آليات الإنذار المبكر للأزمات المحتملة بهدف ضمان استجابة فعالة وفي الوقت المناسب.
كما ناقش الاجتماع برنامج التدريب الوطني لقادة المرونة، وبرنامج التمارين الوطنية، إلى جانب استعراض الخطة العامة للتعامل مع الحوادث الصناعية، والتي تهدف إلى تعزيز إجراءات السلامة والاستجابة الفعالة للحوادث الخطرة في المملكة، بما في ذلك تطوير الملاحق الخاصة بمواقع الطوارئ، إضافةً إلى العمل على إنشاء مركز إدارة الطوارئ الوطنية، والذي سيكون محوراً رئيسياً في تنسيق الاستجابة الفورية للأزمات والطوارئ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك