أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة إعادة استخدام المياه الرمادية، مشيرًا إلى أن ترشيد استهلاك المياه يعد مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود لضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير النفط والبيئة للمعرض التوعوي المصاحب للحملة الوطنية "مياه مستدامة"، التي انطلقت في أكتوبر الماضي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت شعار "لكل قطرة قصة"، وذلك بمناسبة يوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام.
وأشاد وزير النفط والبيئة بجهود الجهات المنظمة والمشاركين في المعرض، مؤكدًا أن تعزيز الوعي البيئي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا أفراد المجتمع إلى تبني ممارسات مسؤولة في استهلاك المياه والمساهمة في نشر الوعي بأهمية المحافظة عليها.
ويهدف المعرض إلى تعريف المجتمع بأهداف الحملة والتوعية بأهمية تبني حلول مبتكرة للحفاظ على الموارد المائية، وخاصة إعادة استخدام المياه الرمادية كأحد الحلول المستدامة، ويضم قسمًا مخصصًا لصغار السن يحتوي على ألعاب توعوية، تهدف إلى إشراك الأطفال في تحقيق أهداف الحملة من خلال أنشطة تفاعلية تعزز لديهم مفهوم الاستدامة المائية بأسلوب مبسط ومشوق.