ذكّرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن التوقعات المستندة إلى المرموط «فيل» تفتقر غالبا إلى الدقة رغم الشهرة الكبيرة في الولايات المتحدة لهذا الحيوان الذي يُستخدم كل سنة للتنبؤ بموعد حلول الطقس الربيعي.
ويجذب هذا القارض الذي اكتسب شهرة عالمية بفضل فيلم «جراوند هوج داي» (Groundhog Day) عام 1993 آلاف المتفرجين الفضوليين في مطع شهر فبراير من كل سنة في بلدة بونكسوتاوني بولاية بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة).
وتتولى مجموعة رجال يعتمرون القبعات إخراج «فيل» من جحره فجر الأحد، جريا على التقليد المتبع سنويا، فإذا ظهر ظل المرموط عندها، يستنتج المنظمون أن الشتاء سيمتد ستة أسابيع إضافية.
لكنّ هيئة الأرصاد الجوية نبّهت، على نحو ما تفعل كل سنة، إلى أن التوقعات المرتكزة إلى خروج المرموط من سباته في هذه المناسبة، قد تكون خاطئة تماما.
ووضعت الهيئة هذه السنة تصنيفا للمرموط وللحيوانات الأخرى المستخدمة في كل أنحاء الولايات المتحدة للتنبؤ بحلول الربيع.
ويعود أصل اعتماد تقليد مرموط الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية إلى مزارعين ألمان اعتمدوا على سلوك الحيوان لمعرفة موعد زرع حقولهم.
وأدرجت السلطات المختصة في هذا التصنيف الحيوانات التي يضم رصيدها 20 تنبؤا على الأقل، وبلغ مجموعها 19.
وأجرت الهيئة مقارنة بين توقعات هذه الحيوانات وما كانت عليه حال الطقس فعليا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك