كتب: وليد دياب
تقدم كل من النواب ممدوح الصالح، أحمد قراطة، جلال كاظم، حسن إبراهيم، د. هشام العشيري، عبدالنبي سلمان، د. مهدي الشويخ، محسن العسبول، محمود فردان، د. علي النعيمي، بطلب إجراء مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التسهيلات المقدمة للمسافرين العابرين والسياح وتمثلت محاور المناقشة في التعرف على التسهيلات والخدمات المقدمة للمسافرين العابرين في مطار البحرين الدولي من قبل وزارة المواصلات والاتصالات، ومدى جاهزية البنية التحتية لاستقطاب عدد أكبر من المسافرين العابرين، وما دور وزارة السياحة في دعم وتنشيط قطاع السياحة في البحرين، والخطط المستقبلية لزيادة عدد السياح القادمين إلى المملكة.
كما تمثلت المحاور في الاطلاع على الخدمات المقدمة من قبل إدارة الهجرة والجوازات والإقامة في منح تأشيرات دخول سياحية للمسافرين العابرين (الترانزيت) والراغبين في زيارة البحرين مدة يوم أو يومين، ومدى إمكانية تسهيل الإجراءات إلكترونيا، ومقارنة التسهيلات السياحية في البحرين بدول الجوار، ومدى تنافسية المملكة في جذب السياح والمسافرين العابرين، وتأثير تطوير الخدمات السياحية وتسهيلات العبور على دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق عوائد اقتصادية إضافية من قطاع الطيران والسياحة.
بالإضافة الى طرح مقترحات لتعزيز موقع البحرين كمركز إقليمي للسياحة والترانزيت، والاستفادة من موقعها الاستراتيجي لتعزيز الاقتصاد المحلي، ومعرفة مبادرات الحكومة الحالية والمستقبلية لتعزيز السياحة، ودعم الدولة لزيادة دخل القطاع غير النفطي، مع التركيز على تطوير السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي، وابتكار سياسات تشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي للسياحة والترانزيت.
وتضمنت محاور المناقشة العامة أيضا التعرف على دور الناقلة الوطنية «طيران الخليج» في تقديم التسهيلات والخدمات للمسافرين العابرين، بما يضمن توافق خدماتها مع المعايير العالمية التي تقدمها شركات الطيران الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك، تسهيل إجراءات الدخول والخروج، وتقديم خدمات متميزة على متن الطائرة، وتوفير ربط سلس للمسافرين العابرين مع وجهاتهم المختلفة عبر البحرين، ودعم الدولة في ضمان وقف التدخلات الخارجية في سياسة الشركة بشأن فتح وغلق الخطوط الجوية، وزيادة حصة شركة طيران الخليج القابضة في الشركات المساعدة، وزيادة خطوط الترانزيت من خلال عمل
شراكات (Code Share) مع شركات الطيران الإقليمية والدولية، مما يعزز من قدرة البحرين على التنافس في سوق الطيران والسياحة الإقليمي والدولي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك