قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إن «ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني وليام روتو في القاهرة: «لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية». وأضاف: «ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري». وأضاف أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، مشددا على أنه لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة أن يكون الهدف هو التهجير وأعلنت موقفها من البداية برفض ذلك. وقال الرئيس المصري: «هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما»، مؤكدا أن «ما يحدث منذ 7 أكتوبر حتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية». وتابع: «مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين».
وكان مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى قد نفى يوم الثلاثاء ما تناوله الإعلام حول إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب حول نقل الفلسطينيين من غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك