العدد : ١٧١٠٨ - الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٨ - الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

كوادر التعليم الوطنية تنجح في تقديم تجارب ممتعة في التدريس عبر مبادرات نوعية

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

نهوضًا‭ ‬بعجلة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وسعيًا‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬تجربة‭ ‬أكاديمية‭ ‬سلسة‭ ‬نجح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الكادر‭ ‬الأكاديمي‭ ‬بالمدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬بطرح‭ ‬مهارات‭ ‬ومبادرات‭ ‬لاقت‭ ‬قبولًا‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬والطالبات‭ ‬وعملت‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬تجربة‭ ‬تعليمية‭ ‬ممتعة،‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬تستعرض‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬الذكية‭.‬

‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬قام‭ ‬الاستاذ‭ ‬علي‭ ‬حبيب‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬جابر‭ ‬بن‭ ‬حيان‭ ‬الابتدائية‭ ‬للبنين‭ ‬بتصميم‭ ‬تطبيقات‭ ‬ذكية‭ ‬لتطوير‭ ‬تحصيل‭ ‬طلابه‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ربط‭ ‬التعليم‭ ‬بالحياة،‭ ‬عبر‭ ‬اعتماده‭ ‬على‭ ‬منحنى‭ ‬‮«‬ستيم‮»‬‭ ‬المُطبق‭ ‬عالميًّا،‭ ‬الذي‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬الربط‭ ‬بين‭ ‬محتوى‭ ‬المناهج‭ ‬وبين‭ ‬التعلّم‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬المشكلات‭ ‬والبحث‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬المشروعات‭ ‬التطبيقية‭ ‬المتصلة‭ ‬بالدروس،‭ ‬والذي‭ ‬انعكس‭ ‬بشكل‭ ‬ايجابي‭ ‬ملحوظ‭ ‬على‭ ‬التحصيل‭ ‬الدراسي‭ ‬لطلابه‭ ‬ونمو‭ ‬شخصياتهم‭.‬

كما‭ ‬قام‭ ‬بتوظيف‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬في‭ ‬آلية‭ ‬تدريسه‭ ‬مثل‭ ‬الواقع‭ ‬الافتراضي،‭ ‬والواقع‭ ‬المعزز،‭ ‬والقبعات‭ ‬الست،‭ ‬والتعلّم‭ ‬باللعب،‭ ‬ومهارات‭ ‬الإلقاء،‭ ‬ودمج‭ ‬التقنية‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وحرص‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التطبيقات‭ ‬الذكية‭ ‬الداعمة‭ ‬لأهدافه‭ ‬في‭ ‬التدريس‭ ‬ومنها‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬أحب‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يستعرض‭ ‬فيه‭ ‬طلابه‭ ‬مواهبهم‭ ‬في‭ ‬اعداد‭ ‬التقارير‭ ‬الاعلامية‭ ‬الصورة‭ ‬حول‭ ‬معالم‭ ‬متعددة‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬تعزيزًا‭ ‬للمواطنة‭.‬

وقام‭ ‬الاستاذ‭ ‬عبدالرزاق‭ ‬الملا‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬كرزكان‭ ‬الابتدائية‭ ‬للبنين‭ ‬بتحقيق‭ ‬تطوّر‭ ‬ملحوظ‭ ‬في‭ ‬قدرات‭ ‬ومهارات‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬لدى‭ ‬200‭ ‬طالب‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬اشراكهم‭ ‬في‭ ‬مبادرته‭ ‬التي‭ ‬سُميت‭ ‬بـ‮«‬ضـاد‮»‬،‭ ‬وتركز‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬على‭ ‬النهوض‭ ‬بأداء‭ ‬طلبة‭ ‬الحلقة‭ ‬الأولى‭ ‬عبر‭ ‬تقديم‭ ‬أنشطة‭ ‬تعليمية‭ ‬تفاعلية‭ ‬محفزة‭ ‬وممتعة‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬ميولهم‭ ‬وقدراتهم‭ ‬الذهنية‭ ‬وذلك‭ ‬لتحسين‭ ‬الإملاء‭ ‬والاستماع‭ ‬والقراءة‭ ‬والتعبير‭ ‬الشفهي‭ ‬والكتابي،‭ ‬مع‭ ‬تنويع‭ ‬الأنشطة‭ ‬بين‭ ‬الفردية‭ ‬والجماعية،‭ ‬والتوظيف‭ ‬الفعال‭ ‬للألعاب‭ ‬والمسابقات‭ ‬والعروض‭ ‬التوضيحية،‭ ‬وإشراك‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬الدعم‭ ‬عبر‭ ‬المتابعة‭ ‬المنزلية‭.‬

وحرصت‭ ‬الاستاذة‭ ‬فاطمة‭ ‬الدوسري‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬البديع‭ ‬الابتدائية‭ ‬الاعدادية‭ ‬للبنات‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬شخصيات‭ ‬طالباتها‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬نظام‭ ‬الفصل‭ ‬عبر‭ ‬تكليفهنّ‭ ‬بمهام‭ ‬قيادية‭ ‬في‭ ‬الصف،‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬ما‭ ‬يتصل‭ ‬بضبط‭ ‬النظام‭ ‬والالتزام‭ ‬بالنظافة،‭ ‬وبيّنت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأنشطة‭ ‬توّزع‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬على‭ ‬الطالبات‭ ‬تحقيق‭ ‬المنفعة‭ ‬للجميع،‭ ‬ما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تطورهنّ‭ ‬الشخصي‭ ‬والذي‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬معدلات‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬لديهنّ‭ ‬وقدرتهنّ‭ ‬على‭ ‬التميّز‭ ‬في‭ ‬الأنشطة‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‭.‬

من‭ ‬مدرسة‭ ‬حفصة‭ ‬أم‭ ‬المؤمنين‭ ‬الابتدائية‭ ‬للبنات‭ ‬قامت‭ ‬الاستاذة‭ ‬هديل‭ ‬العريض‭ ‬بتجربة‭ ‬تعليمية‭ ‬مبتكرة‭ ‬لطالبات‭ ‬الصف‭ ‬الأول‭ ‬الابتدائي‭ ‬عبر‭ ‬أساليب‭ ‬تفاعلية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الفهم‭ ‬والطلاقة‭ ‬اللغوية،‭ ‬وتنمية‭ ‬مهارات‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين‭ ‬مثل‭ ‬القيادة‭ ‬والتفكير‭ ‬الناقد،‭ ‬وحل‭ ‬المشكلات،‭ ‬والتواصل‭ ‬الفعال،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكليف‭ ‬طالبتها‭ ‬بأدوار‭ ‬متنوعة‭ ‬داخل‭ ‬الفصل،‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭ ‬دور‭ ‬‮«‬المعلمة‭ ‬الصغيرة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تتولى‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬شرح‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الدرس‭ ‬لزميلاتها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬‮«‬الباحثة‭ ‬الصغيرة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بالبحث‭ ‬عن‭ ‬معلومات‭ ‬متصلة‭ ‬بالموضوع‭ ‬المطروح‭ ‬في‭ ‬الدرس‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا