وزيرة التنمية المستدامة: نسعى لتقديم نموذج يحتذى لتكافؤ الفرص
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل أهمية زيادة وتيرة وجودة مسارات تطوير الكوادر الوطنية بالاستناد إلى دراساتٍ بحثية منهجية لتحديد أوجه التطوير ومجالاته، مشيرًا إلى أن التقدم التكنولوجي المتسارع في مختلف القطاعات أسهم في فتح آفاقٍ جديدة لخلق الفرص النوعية الواعدة، ما أبرز معها أهمية تعزيز المهارات والمعارف والقدرات لجعل البحريني الخيار الأول والأفضل في سوق العمل، لافتًا سموه في هذا الصدد إلى دور الشراكات والاتفاقيات الدولية في طرح مزيدٍ من المبادرات والبرامج التدريبية النوعيّة.
جاء ذلك لدى حضور سموه، في إطار ترؤسه وفد مملكة البحرين في أعمال الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس، بحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة وعدد من الوزراء والمسؤولين، مراسم توقيع اتفاقية بين صندوق العمل «تمكين» والمنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق «مسرّعة المهارات وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين»، وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية عضو مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين». وستعمل المسرعة على تقليص فجوة المهارات بين متطلبات سوق العمل والكوادر العاملة فيه، وهي واحدة من المسرّعات التي جرى إطلاقها بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإعادة تشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد.
وصرّحت وزيرة التنمية المستدامة بأن مملكة البحرين تتسم بعلاقاتها الاستراتيجية مع دول المنطقة والعالم، وتؤمن بأهمية تسهيل التجارة عبر الحدود وتبادل المعرفة التي تضع أسسًا لمستقبلٍ أكثر إشراقًا للجميع، مضيفةً أنه من خلال إطلاق هذه المسرّعة القائمة على رصد وإظهار الجهود الوطنية في إعداد الكوادر المؤهلة وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع وظائف ومهارات المستقبل فإننا نسعى إلى تقديم نموذجٍ يمكن اعتماده من قبل الحكومات والدول والمناطق الأخرى، مستندين إلى إنجازات البحرين الملحوظة في تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين.
من جانبه، قال سريرام غوتا رئيس قسم المشاركة والعمليات عضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي إنه بعد نجاح الدورة الأولى، التي جمعت أكثر من 2.5 مليون دولار من التمويل وأدت إلى تدريب أكثر من 54500 فرد، سنواصل تعاوننا لدفع التقدم في مجال إعادة تأهيل المهارات والتطوير المهني في مملكة البحرين، وستركز الدورة الثانية من عملنا بشكل خاص على زيادة التكافؤ بين الجنسين في القطاعات عالية النمو ووظائف المستقبل، وتعتبر هذه المبادرة ضمن شبكة تضم أكثر من 35 مسرعًا يدعمون مبادرات محلية تحويلية في بلدانهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك