العدد : ١٧١٠٤ - الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٠ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٤ - الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٠ رجب ١٤٤٦هـ

ألوان

مبادرة «ابتسامة» ومركز «فارس» يطلقان برنامجا مشتركا لدعم الأطفال المصابين بالسرطان

الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

أعلنت‭ ‬مبادرة‭ ‬ابتسامة‭ ‬التابعة‭ ‬لجمعية‭ ‬المستقبل‭ ‬الشبابية‭ ‬والمعنية‭ ‬بتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للأطفال‭ ‬المصابين‭ ‬بالسرطان‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهم،‭ ‬ومركز‭ ‬فارس‭ ‬لتدريب‭ ‬الطفل،‭ ‬إطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬لدعم‭ ‬الأطفال‭ ‬المصابين‭ ‬بالسرطان؛‭ ‬حيث‭ ‬وقع‭ ‬الجانبان‭ ‬مذكرة‭ ‬تعاون‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المجتمعي‭.‬

وتتضمن‭ ‬المذكرة‭ ‬تقديم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الورش‭ ‬التدريبية‭ ‬المجانية‭ ‬لأولياء‭ ‬أمور‭ ‬الأطفال‭ ‬المصابين‭ ‬بالسرطان،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬مخصصة‭ ‬للأطفال‭ ‬أنفسهم،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الورش‭ ‬وفقًا‭ ‬لخطة‭ ‬زمنية‭ ‬محددة‭ ‬يقوم‭ ‬مركز‭ ‬فارس‭ ‬بإعدادها،‭ ‬مع‭ ‬توفير‭ ‬مبادرة‭ ‬ابتسامة‭ ‬القاعات‭ ‬والموارد‭ ‬اللازمة‭ ‬لإنجاح‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭.‬

وتهدف‭ ‬الورش‭ ‬المقدّمة‭ ‬لأولياء‭ ‬أمور‭ ‬الأطفال‭ ‬إلى‭ ‬تزويدهم‭ ‬بالأدوات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬تحديات‭ ‬المرض،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬لأطفالهم‭ ‬خلال‭ ‬رحلة‭ ‬العلاج؛‭ ‬حيث‭ ‬تغطّي‭ ‬الورش‭ ‬عدّة‭ ‬مواضيع‭ ‬مثل‭ ‬كيفية‭ ‬حماية‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬التنمر،‭ ‬والصحة‭ ‬النفسية‭ ‬للطفل،‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬النفسية‭ ‬لحياة‭ ‬إيجابية‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬سيتم‭ ‬توفير‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬ترفيهية‭ ‬وتثقيفية‭ ‬للأطفال‭ ‬الأبطال،‭ ‬بهدف‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬آمنة‭ ‬وممتعة‭ ‬للأطفال،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬مشاعرهم‭ ‬ومخاوفهم،‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقتهم‭ ‬بأنفسهم،‭ ‬وتشمل‭ ‬الورش‭ ‬مجموعة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬التفاعلية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬الضغط‭ ‬النفسي‭ ‬عن‭ ‬الأطفال‭ ‬وتساعدهم‭ ‬على‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بوقتهم‭.‬

وفي‭ ‬تصريح‭ ‬لهُ‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أكدَ‭ ‬السيد‭ ‬صباح‭ ‬الزياني،‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬المستقبل‭ ‬الشبابية،‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأطفال‭ ‬المصابين‭ ‬بالسرطان‭ ‬وأسرهم،‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬تأتي‭ ‬هذه‭ ‬المذكرة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التزام‭ ‬كلا‭ ‬الطرفين‭ ‬بدعم‭ ‬فئة‭ ‬الأطفال‭ ‬المرضى‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬لهم،‭ ‬ومساندتهم‭ ‬في‭ ‬رحلتهم‭ ‬نحو‭ ‬التشافي‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تجسّد‭ ‬أهمية‭ ‬التعاون‭ ‬المجتمعي‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الصحية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬ونحن‭ ‬نؤمن‭ ‬بأنها‭ ‬ستساهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأطفال‭ ‬وأسرهم‮»‬‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أعربت‭ ‬السيدة‭ ‬دلال‭ ‬العطاوي،‭ ‬مديرة‭ ‬مركز‭ ‬فارس‭ ‬لتدريب‭ ‬الطفل،‭ ‬عن‭ ‬سعادتها‭ ‬بهذا‭ ‬التعاون،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬المركز‭ ‬المحوري‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للأطفال‭ ‬المرضى،‭ ‬وقالت‭: ‬‮«‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الورش‭ ‬المخصصة‭ ‬ستسهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬ثقة‭ ‬الأطفال‭ ‬بأنفسهم‭ ‬وتمكينهم‭ ‬نفسياً‭ ‬واجتماعياً،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرتهم‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬التحديات،‭ ‬كما‭ ‬أننا‭ ‬نسعى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالأدوات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬حالة‭ ‬أطفالهم،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬عائلية‭ ‬أكثر‭ ‬استقراراً‭ ‬وسعادة‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا