عقدت الجمعية العمومية لجمعية المكتبات والمعلومات البحرينية اجتماعها السنوي للدورة السادسة عشرة 2025/2026 في يوم الثلاثاء (ليلة الأربعاء) الموافق 14 يناير 2025م في تمام الساعة 7:00 مساء بمقر أسرة الأدباء والكتاب الكائن في الزنج، لانتخاب مجلس إدارة جديد حيث تم اختيار حسين أحمد السماك رئيسًا لمجلس الإدارة فيما تم توزيع المناصب الأخرى ورئاسة اللجان على الأعضاء حسب التالي: علي حسين آل مبارك نائب الرئيس، حسين علي حسن أمينًا للسر، زينب عباس العالي أمينًا ماليًا، عقيل خليل المقهوي رئيسًا للجنة التدريب والتطوير، رائد منصور البصري رئيسًا للجنة الإعلام والعلاقات العامة، علي سلمان طلاق رئيسًا للجنة الثقافية، يوسف أحمد الشيخ رئيسًا للجنة الاجتماعية، إيمان إبراهيم عبدالقادر رئيسًا للجنة شؤون العضوية. والجدير بالذكر أن جمعية المكتبات والمعلومات البحرينية أول جمعية تهتم بشؤون المكتبات والمعلومات على مستوى الخليج العربي إذ إنها تأسست في عام 1994 وتهدف الجمعية إلى تعزيز الاهتمام والوعي بأهمية المكتبات والمعلومات وتنمية مهارات وقدرات اختصاصي المكتبات والمعلومات والعاملين في مجال المكتبات والمعلومات، كما تقوم بالعديد من الأنشطة والفعاليات لخدمة المجتمع المدني مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمسابقات الثقافية وورش العمل التدريبية المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات. تولي السماك رئاسة الجمعية يُعد خطوة مهمة في تعزيز دور المكتبات والمعلومات في مملكة البحرين، حيث يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا، وقد شغل عدة مناصب في نفس المجال، وعمل مع الرؤساء السابقين للجمعية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لقيادة الجمعية نحو تحقيق أهدافها. يُتوقع أن تُركز الجمعية على بناء شراكات مع المؤسسات الثقافية والتعليمية، سواء محلياً أو دولياً، كما سيتم إطلاق مبادرات تهدف إلى زيادة الوعي حول أهمية المكتبات ودورها الحيوي في دعم التعليم والثقافة. ومع مرور 30 عامًا على تأسيس الجمعية، يُنتظر أن تسهم رؤيته في استمرارية وتعزيز المكانة المرموقة للجمعية. حيث يهيب السماك المؤسسات الثقافية والتعليمية والعاملين في مجال المكتبات والمعلومات في المملكة التعاون مع الجمعية لتحقيق الأهداف المنشودة، مع التركيز على تحسين الخدمات المقدمة للمكتبات والمكتبيين، والعمل على تحقيق أهداف الجمعية كمؤسسة مرجعية في مجال المكتبات والمعلومات. تحت قيادة السماك، هناك آمال كبيرة في أن تواصل الجمعية مسيرتها في خدمة المجتمع الثقافي والتعليمي في البحرين، مما يعكس أهمية المكتبات كركيزة أساسية في تطوير المعرفة والثقافة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك