في إطار الملتقى الدبلوماسي الذي تنظمه وزارة الخارجية بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، قدم الدكتور عيسى ناصر النعيمي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، عرضًا بعنوان «أولويات العمل القنصلي والإداري والخطط المستقبلية والتحديات»، وذلك بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالوزارة.
وأكد الدكتور عيسى ناصر النعيمي أهمية التحلي بروح المسؤولية والعمل المشترك والمرونة والابتكار مع الحفاظ على مصلحة البحرين فوق كل اعتبار، في العمل القنصلي والإداري، بما يعزز من مكانة مملكة البحرين دوليًا ويدعم مسيرتها التنموية، مشيرا إلى أهمية العمل القنصلي والإداري باعتباره القلب النابض للعمل الدبلوماسي، مؤكدًا أن الإرث التاريخي للدبلوماسية البحرينية، الذي تأسس منذ إنشاء دائرة الخارجية في عام 1969، يشكل أساسا للنهج الذي تتبعه الوزارة اليوم في تعزيز مكانة البحرين على الساحة الدولية.
واستعرض وكيل الوزارة للشؤون القنصلية والإدارية، أبرز الإنجازات التي حققتها وكالة الشؤون القنصلية والإدارية، ومنها رفع نسبة رضا المستفيدين من الخدمات القنصلية إلى 98.9%، وتوسيع نطاق التحول الرقمي لتشمل 85% من الخدمات القنصلية، كما أشار إلى المبادرات المستقبلية التي تهدف إلى تقديم خدمات مبتكرة وتحقيق إيرادات مستدامة.
وتطرق الدكتور عيسى ناصر النعيمي إلى عدد من المبادرات النوعية، من بينها التعاون مع هيئة تنظيم سوق العمل لتوفير حلول مرنة للبعثات الدبلوماسية غير المقيمة، وإطلاق خدمة جديدة لاستبدال جواز السفر البحريني في الخارج خلال 72 ساعة فقط، بالإضافة لجهود تحديث العمليات الداخلية وتطوير منصة إلكترونية لتسهيل الإجراءات الإدارية لبعثات مملكة البحرين في الخارج، معربًا عن اعتزازه بروح الفريق التي تسود العمل الدبلوماسي والإداري، مؤكدا أن النجاح يعتمد على تضافر الجهود وتبادل الأفكار لتحقيق رؤية الوزارة ورسالتها في تقديم خدمات متميزة تعكس قيم البحرين وتطلعاتها على الساحة الدولية.
كما تم فتح باب النقاش لرؤساء بعثات مملكة البحرين في الخارج، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح الأسئلة والمداخلات حول المواضيع التي تم استعراضها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك