الثقافة والفنون تمثل جسرًا يربط بين الأجيال وتسهم في تعزيز القيم الإنسانية
قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أمس، بزيارة لدار الأوبرا السلطانية العمانية، بالعاصمة مسقط، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها جلالته لسلطنة عمان الشقيقة، حيث رافق جلالة الملك المعظم، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالته والسيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف.
ولدى وصول جلالته، كان في الاستقبال نصر بن محمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني وصاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام في مجلس الوزراء.
وفي بداية الزيارة، قام جلالة الملك المعظم بجولة في أرجاء دار الأوبرا السلطانية العمانية، واطلع على مختلف مرافقها وأقسامها، واستمع إلى إيجاز من القائمين عليها عن طبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام والتجهيزات التي تضمنتها، والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية.
كما اطلع جلالته خلال جولته في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة، إلى جانب الدور الذي تقوم به في المجال الثقافي وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى كما قدمت الأوبرا مقطوعات ومعزوفات موسيقية.
وقد سجل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، كلمة سامية في سجل كبار الزوار قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا أن نقوم بزيارة هذا الصرح الفني والثقافي الرائع، دار الأوبرا السلطانية في مسقط، التي تمثل تجسيدًا حقيقيًا للفن والثقافة في سلطنة عمان الشقيقة، إن هذه الدار تمثل رمزًا للارتقاء والتعبير عن الهوية العمانية الغنية بالثقافة والإبداع والتجديد، إن الثقافة والفنون تمثل جسرًا يربط بين الأجيال، وتسهم في تعزيز القيم الإنسانية والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
كما نجدد سعادتنا بهذه الزيارة، ونشيد بعمل كل من أسهم في بناء هذا المعلم الفني والثقافي ونتمنى لإدارتها وجميع القائمين عليها كل التوفيق والنجاح، ونؤكد أهمية الفنون والمواهب الوطنية، فهي تعبر عن تاريخنا وتطلعاتنا جميعًا نحو مستقبل مشرق.
وقد تشرف أمين البلاط السلطاني بتقديم هدية تذكارية إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
بعد ذلك ودع جلالة الملك المعظم من قبل كبار المسؤولين بدار الأوبرا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك