كتبت: مروة أحمد
أكد أحمد الساعاتي سفير مملكة البحرين في موسكو أن ركائز الدبلوماسية البحرينية تقوم على السلم والتنمية وحقوق الإنسان اهتداء بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، معتبرا أن المشروع الإصلاحي أسهم في نهوض الدبلوماسية البحرينية، مشيرا إلى أهمية دور الدبلوماسية البحرينية في بناء علاقات المملكة مع مختلف دول العالم.
وقال الساعاتي لـ«أخبار الخليج» بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين: إن جلالة الملك المعظم أسس مركز الملك حمد العالمي للتعايش الذي كان بمثابة أداة ثقافية حضارية كما تم تدشين العديد من برامج التعايش وحوار الحضارات، كما استضافت المملكة الكثير من المؤتمرات التي دارت حول التعايش الديني بين المذاهب والأطياف المختلفة، حيث أصحبت البحرين ملتقى للأديان والمذاهب والتي تُوجت بزيارة بابا الفاتيكان للبحرين، وافتتاح البحرين أكبر كنيسة على مستوى شبه الجزيرة العربية وتجديد المعابد المختلفة في المملكة، في تأكيد لحرية ممارسة الشعائر الدينية في البحرين.
وتحدث السفير الساعاتي عن ركيزة التنمية وتطبيق نهج الانفتاح الاقتصادي، وحققت المملكة قفزات كبيرة في التنويع الاقتصادي منذ تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الرؤية الاستراتيجية الاقتصادية 2030.
وتطرق إلى نجاح المملكة في احتضان أعمال القمة العربية الـ33 التي كانت من أنجح القمم العربية بشهادة الدول المشاركة واستطاعت البحرين أن تدّشن العديد من البرامج والقرارات من خلال التوصيات التي صدرت عن القمة والتي تناولت أمورًا متعلقة بالتنمية وحقوق الإنسان والمواطن العربي والصحة والتعليم والأمور المعيشية.
وأشار الساعاتي إلى أن للبحرين دورًا فعالا وحيويا في حماية الممرات المائية التجارية وحماية التجارة الدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك