العدد : ١٧٠٩٩ - الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٩ - الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

مملكة البحرين وسلطنة عُمان.. تاريخ عريق ومستقبل مشرق للتنمية والتقدم

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

يغادر‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬اليوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬متوجهًا‭ ‬إلى‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ (‬زيارة‭ ‬دولة‭) ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬كريمة‭ ‬تلقاها‭ ‬جلالته‭ ‬من‭ ‬أخيه‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬حيث‭ ‬يجري‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬جلالة‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬تتناول‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬أواصر‭ ‬الأخوة‭ ‬ووشائج‭ ‬القربى‭ ‬والمحبة‭ ‬والصلات‭ ‬المتينة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬والتي‭ ‬تضرب‭ ‬بجذورها‭ ‬في‭ ‬أعماق‭ ‬التاريخ،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بحث‭ ‬الموضوعات‭ ‬والقضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭.‬

وتأتي‭ (‬زيارة‭ ‬دولة‭) ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬لسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الزيارات‭ ‬الأخوية‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬العاهلين،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬حرص‭ ‬الجانبين‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بها‭ ‬وبمستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬الراسخة‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬والسلطنة‭ ‬والدفع‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬آفاقٍ‭ ‬أرحب‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة،‭ ‬والتي‭ ‬عكستها‭ ‬الزيارة‭ ‬التاريخية‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022م‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وكانت‭ ‬بمثابة‭ ‬انطلاقة‭ ‬جديدة‭ ‬لمسارات‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي،‭ ‬وتُوجت‭ ‬بالتوقيع‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬المشتركة‭ ‬للتعاون‭ ‬طويل‭ ‬الأمد،‭ ‬اعتُبرت‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬في‭ ‬حصادٍ‭ ‬ثمينٍ‭ ‬لهذه‭ ‬الزيارة‭ ‬التاريخية‭ ‬المهمة‭.‬

مسارات‭ ‬أعمق‭ ‬للتعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وعمان

وتشهد‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬العمانية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬تطورًا‭ ‬ملحوظًا‭ ‬بهدف‭ ‬توحيد‭ ‬الرؤى‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬حيال‭ ‬القضايا‭ ‬والملفات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬والدفع‭ ‬بآليات‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬الحيوية،‭ ‬بفضل‭ ‬التوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬والرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وأخيه‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم‭ ‬سلطان‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭.‬

وفي‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬الأهداف‭ ‬وتعزيزًا‭ ‬لهذا‭ ‬التعاون‭ ‬المتميز،‭ ‬يأتي‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬والتي‭ ‬جرى‭ ‬تأسيسها‭ ‬عام‭ ‬1992،‭ ‬لتفعيل‭ ‬كافة‭ ‬المبادرات‭ ‬والمقترحات‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬حكومتي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وتأطيرها‭ ‬في‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬وبرامج‭ ‬العمل‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬المهمة،‭ ‬حيث‭ ‬عكست‭ ‬مخرجات‭ ‬اجتماعات‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬دوراتها‭ ‬الثماني،‭ ‬ثمار‭ ‬الجهود‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬الحثيثة،‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬خصوصية‭ ‬وتميز‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬الثنائية‭ ‬العريقة،‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تأكيد‭ ‬الأهداف‭ ‬السامية‭ ‬المشتركة‭ ‬لدعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬والعمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭.‬

كما‭ ‬يقوم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬‮«‬مجلس‭ ‬الأعمال‭ ‬المُشترك‮»‬‭ ‬بين‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البلدين،‭ ‬وأيضًا‭ ‬‮«‬جمعية‭ ‬الصداقة‭ ‬البحرينية‭ ‬العُمانية‮»‬،‭ ‬بأدوار‭ ‬تنسيقية‭ ‬تكاملية،‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬استدامته‭ ‬وتطويره،‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬الطموحات‭ ‬المشتركة‭ ‬المستهدفة‭ ‬في‭ ‬الرؤيتين‭ ‬المستقبليتين‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتوظيف‭ ‬عوامل‭ ‬النهضة‭ ‬والاستقرار‭ ‬لشعبيهما‭ ‬الشقيقين‭.‬

علاقات‭ ‬ممتدة‭ ‬بين

‭ ‬دلمون‭ ‬ومجان

وبالحديث‭ ‬عن‭ ‬مستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬المتميز‭ ‬والاستثنائي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشقيقتها‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إغفال‭ ‬التاريخ‭ ‬الحضاري‭ ‬العريق‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬قبل‭ ‬آلاف‭ ‬السنين،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬آنذاك‭ ‬مهدًا‭ ‬لحضارة‭ ‬‮«‬دلمون‮»‬،‭ ‬بينما‭ ‬نشأت‭ ‬في‭ ‬عُمان‭ ‬حضارة‭ ‬‮«‬مَجان‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬لهما‭ ‬أثرهما‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬تاريخ‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬وأيضًا‭ ‬عبر‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬الحضارات‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬نشأت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الإقليمية‭.‬

وقد‭ ‬كان‭ ‬للبحر‭ ‬قصة‭ ‬تروى‭ ‬للعلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬العمانية،‭ ‬عبر‭ ‬علاقات‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وتكونت‭ ‬قاعدة‭ ‬صلبة‭ ‬لهذه‭ ‬العلاقات،‭ ‬والتي‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬تواصل‭ ‬مساراتها‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد،‭ ‬والدفع‭ ‬بها‭ ‬قدمًا‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬اليوم‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬ونمو‭ ‬وازدهار‭.‬

 

نهضة‭ ‬عمانية‭ ‬مستدامة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق

حققت‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬منجزات‭ ‬تنموية‭ ‬متسارعة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬أخذ‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬النهضة‭ ‬المتجدّدة‭ ‬للمواطن‭ ‬العُماني‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة‭.‬

وعلى‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬الماضية،‭ ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬تولّى‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬حقّقت‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬قفزات‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والعلمية‭ ‬والعسكرية،‭ ‬إذ‭ ‬أطلقت‭ ‬السلطنة‭ ‬مشروع‭ ‬رؤية‭ ‬عُمان‭ ‬2040،‭ ‬مطلع‭ ‬2021،‭ ‬لتنفيذها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬4‭ ‬خطط‭ ‬تنموية‭ ‬متتالية‭ ‬استهلتها‭ ‬بانطلاق‭ ‬خطّة‭ ‬التنمية‭ ‬الخمسية‭ ‬العاشرة‭ (‬2021-2025‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬تُحقّق‭ ‬تطلّعات‭ ‬البلاد‭ ‬التنموية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬عزّز‭ ‬من‭ ‬إمكانات‭ ‬السلطنة،‭ ‬ورسّخ‭ ‬مكانتها‭ ‬كدولة‭ ‬عصرية‭ ‬تتمتع‭ ‬بالاستقرار‭ ‬والنمو‭.‬

كما‭ ‬تمكنت‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬بفضل‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الملهمة‭ ‬لجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والنقدية‭ ‬ومؤشرات‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬شملت‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وتحفيز‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وغير‭ ‬النفطية،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحياد‭ ‬الكربوني،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬ومواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المتغيرات‭ ‬المناخية‭.‬

إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الشقيقة‭ ‬وهما‭ ‬تسعيان‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬التعاون‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تؤكدان‭ ‬دوماً‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬جمع‭ ‬بينهما‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬وتراث‭ ‬وحاضر‭ ‬مشترك‭ ‬مزهر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلا‭ ‬لبنة‭ ‬صلبة‭ ‬لمستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬تقاربًا‭ ‬وقوة،‭ ‬تشهد‭ ‬معه‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬أرفع‭ ‬مستوياتها،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬رؤى‭ ‬وتوجيهات‭ ‬قيادتي‭ ‬البلدين‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬وصالح‭ ‬البلدين‭ ‬وشعبيهما‭ ‬الشقيقين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا