وزير الخارجية: البحرين مستعدة لتوسيع آفاق التعاون مع سوريا
قال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية إن جلالة الملك المعظم كلفه بنقل رسالة خطية من جلالته إلى أحمد حسين الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة تتعلق بالروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، ولإطلاعه على نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مملكة البحرين. جاء ذلك خلال استقبال أحمد حسين الشرع قائد الإدارة الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة في قصر الشعب بدمشق أمس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية.
وقد رحب أحمد حسين الشرع بوزير الخارجية، وكلفه بنقل تحياته وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وامتنانه لموقف مملكة البحرين المساند والداعم للقيادة السورية الجديدة في جهودها لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش الزيارة أكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم على قناعة تامة بأن مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها ونماءها وازدهارها يعتمد على تضامن شعبها وتضافر جهودهم وتكريس طاقاتهم لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في السلم والأمن والحرية والعيش الكريم، معربا عن التفاؤل بأن سوريا الشقيقة، بعون الله تعالى، سوف تتجاوز هذه المرحلة الصعبة إلى مستقبل مشرق ومزدهر معززة بإرثها الحضاري العريق، وهويتها العربية والإسلامية الراسخة، وموقعها الاستراتيجي المهم.
وزير الخارجية يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة
حرص البحرين على استقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها
نقل تحيات الملك وولي العهد رئيس الوزراء واستعراض مخرجات «قمة البحرين»
استقبل أحمد حسين الشرع قائد الإدارة الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة في قصر الشعب بدمشق أمس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها لسوريا بناء على تكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية.
وقد رحب أحمد حسين الشرع بوزير الخارجية، وكلفه بنقل تحياته وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وامتنانه لموقف مملكة البحرين المساند والداعم للقيادة السورية الجديدة في جهودها لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية.
وقال أحمد الشرع إن القيادة السورية الجديدة تثمن هذه المواقف القومية الصادقة، مؤكدا حرص القيادة الجديدة على تجاوز المرحلة الحالية بكل تحدياتها، والعمل على بناء الدولة السورية الحديثة والحفاظ على استقرارها ووحدتها الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبها للسلم والأمن والتنمية والازدهار، وممارسة سوريا دورها الفاعل على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقد نقل وزير الخارجية رسالة خطية من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، إلى أحمد الشرع تتعلق بالروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، واطلاعه على نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مملكة البحرين.
ونقل وزير الخارجية إلى الشرع تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص مملكة البحرين على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وازدهار شعبها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام خيارات شعبها الشقيق، مؤكدا اهتمام المملكة وتطلعها بأن تتجاوز سوريا التحديات الحالية بتضامن وتكاتف شعبها بكافة مكوناته وطوائفه وأعراقه، وتستعيد دورها الفاعل على الصعيدين العربي والدولي.
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء مع أحمد الشرع مخرجات ومبادرات «قمة البحرين»، التي تعكس عزما جماعيا بين قادة الدول العربية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع ضمان قدرة جميع الشعوب في المنطقة على التعايش في بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تنعم بالسلام المستدام، والجهود التي تبذلها المملكة لتنفيذ مخرجات القمة لما من شأنه تعزيز التضامن والتكاتف العربي، وحماية مصالح ومقدرات الأمة العربية وصيانة أمنها القومي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة على مختلف المستويات لتجاوز هذه المرحلة التاريخية الحرجة، وضمان الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مع تحقيق تطلعات شعبها للاستقرار والأمن والنماء، واستعادة دورها المحوري ومكانتها الطبيعية على الصعيدين العربي والدولي.
وزير الخارجية يعقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره السوري
البحرين على قناعة بأن مستقبل سوريا يعتمد على تضامن شعبها
عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية في دمشق أمس مؤتمرا صحفيا مع أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتة بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها للجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وفي بداية المؤتمر الصحفي أعرب وزير الخارجية عن بالغ اعتزازه بزيارة الجمهورية العربية السورية، وذلك بناء على تكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية.
وقال إن جلالة الملك المعظم، كلفه بنقل رسالة خطية من جلالته إلى أحمد حسين الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة تتعلق بالروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، ولاطلاعه على نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مملكة البحرين.
وأضاف أنه نقل إلى قائد الإدارة السورية الجديدة تحيات جلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص مملكة البحرين على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وازدهار شعبها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام خيارات شعبها الشقيق، واهتمام المملكة بأن تتجاوز سوريا التحديات الحالية بتضامن وتكاتف شعبها بكافة مكوناته وطوائفه وأعراقه، وتستعيد دورها الفاعل على الصعيدين العربي والدولي.
وأشار إلى أنه استعرض مع أحمد الشرع مخرجات ومبادرات «قمة البحرين»، التي تعكس عزما جماعيا لقادة الدول العربية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع ضمان قدرة جميع الشعوب في المنطقة على التعايش في بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تنعم بالسلام المستدام، حيث تشمل الأولويات الرئيسية وقف الحرب على قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وتكثيف الجهود الدبلوماسية العربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وأكد القادة ضرورة الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشأن لبنان، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية الأساسية للمتضررين من الصراعات الإقليمية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التقنية المالية والابتكار.
وقال إنه تم التطرق خلال المناقشات إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي، مؤكدا استعداد المملكة لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية مع الأشقاء في سوريا.
وأضاف إلى أنه تم التطرق أيضا إلى الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة على مختلف المستويات لتجاوز هذه المرحلة التاريخية الحرجة، وضمان الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مع تحقيق تطلعات شعبها للاستقرار والأمن والنماء، واستعادة دورها المحوري ومكانتها الطبيعية على الصعيدين العربي والدولي، داعيا إلى تجميد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقال وزير الخارجية إن أحمد الشرع أعرب عن تقديره وتحياته لصاحب الجلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وامتنانه للدعم الذي تقدمه مملكة البحرين للإدارة السورية الجديدة، في سعيها إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا، والانتقال بها إلى مرحلة جديدة تتميز بالسلام والاستقرار والنماء والازدهار.
وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، على قناعة تامة بأن مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها ونمائها وازدهارها، يعتمد على تضامن شعبها وتضافر جهودهم وتكريس طاقاتهم لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في السلم والأمن والحرية والعيش الكريم، معربا عن التفاؤل بأن سوريا الشقيقة، بعون الله تعالى، سوف تتجاوز هذه المرحلة الصعبة إلى مستقبل مشرق ومزدهر معززة بإرثها الحضاري العريق، وهويتها العربية والإسلامية الراسخة، وموقعها الاستراتيجي المهم.
من جانبه، رحب أسعد الشيباني بوزير الخارجية ووفد مملكة البحرين المرافق له، معربًا عن تقدير القيادة السورية لهذه الزيارة التي جاءت تعبيرا معلنا عن دعم إرادة الشعب السوري في تحقيق وتقرير مصيره، واستكمالا للجهود العربية الرامية الى استقرار المنطقة وسوريا ووحدة أراضيها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتة أن القيادة السورية تطمح إلى بناء شراكات سياسية واقتصادية مع مملكة البحرين الشقيقة، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا استعداد القيادة السورية الكامل لتمثيل سوريا في كافة المحافل والمؤتمرات العربية التي يجب أن تكون سوريا ممثلة فيها، بدءًا من جامعة الدول العربية، والحرص على إعادة علاقة الشعب والدولة في سوريا على أسس المواطنة والمساواة والاحترام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك