أعلنت وزارة الصحة بغزة أمس أن 31 فلسطينيا استشهدوا خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن حصيلة الشهداء الإجمالية ارتفعت إلى 45885 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل ستة عشر شهرا.
وقالت الوزارة في بيان إن «الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية»، مشيرة الى أن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45885 شهيدا و109196 إصابة» منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
في الوقت ذاته قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين على الأقل في عمليات مكثفة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة أمس في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين بالقرب من مستوطنة يهودية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا يبلغ من العمر 18 عاما استشهد الليلة قبل الماضية في غارة جوية إسرائيلية على بلدة طمون شمال شرقي مدينة نابلس، فيما استشهد رجل عمره 40 عاما بالرصاص في قرية طلوزة المجاورة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية نفذت غارات بعد اشتباك مع مسلحين في منطقة طمون مما أدى إلى استشهاد اثنين من المسلحين.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) باستشهاد فلسطيني ثان في غارة على طمون.
وأردف الجيش الإسرائيلي قائلا إن مسلحا ثالثا قُتل في تبادل لإطلاق النار في طلوزة وإنه ألقى القبض على عدة أشخاص في وقائع مختلفة. وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الرجل الذي استشهد في طلوزة من مقاتليها.
وذكرت (وفا) أن مستوطنين يهودا شنوا هجمات انتقامية وأشعلوا النار في سيارة أثناء الليل وهاجموا قرية فلسطينية.
الى ذلك حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مجددا من «كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الادوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة».
وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك أمس: «لا يوجد مخزون وقود لدى المستشفيات بسبب السياسة التقطيرية التي يتبعها الاحتلال في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة».
وأضافت أن «الاحتلال يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود على سلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته»، مشيرة إلى أنه تم سرقة آخر شحنة من الوقود الإثنين، كانت بطريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية.
وكررت الوزارة مناشدتها لكافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بـ«ضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة».
على الصعيد الدبلوماسي قالت مصادر مطلعة إن الإمارات تناقش مع إسرائيل والولايات المتحدة المشاركة في إدارة مؤقتة لقطاع غزة بعد العدوان إلى أن يتسنى للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها تولي المسؤولية. وذكر نحو 12 من الدبلوماسيين الأجانب والمسؤولين الغربيين لرويترز أن المناقشات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي كانت رويترز أول من أورد تقارير بشأنها، تشمل إمكانية أن تشرف الإمارات والولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى بشكل مؤقت على الحكم والأمن وإعادة الإعمار في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وحتى تتمكن إدارة فلسطينية من تسلم المسؤولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك