كتبت ياسمين العقيدات:
تصوير - محمود بابا
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين ذكرى الـ 60 لإطلاق الثورة الفلسطينية وإيقاد شُعلة الانطلاقة.
أكد حاتم عبدالحميد حاتم رئيس قطاع المنظمات في وزارة الخارجية، أن الثورة تقدم نموذجاً حياً للنضال المشروع والإصرار على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق مهما واجهت من تحديات، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه العادلة بما في ذلك حق الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني.
وشدد رئيس قطاع المنظمات على موقف مملكة البحرين الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وقبول دولة فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، مؤكدًا دعم المملكة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس قطاع المنظمات: «نشدد على أهمية المبادرات التي أقرتها القمة العربية في دورتها الـ33 والتي استضافتها مملكة البحرين في مايو الماضي، ومنها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والآمنة وذات سيادة، وإن مملكة البحرين أعربت عن استعدادها لاستضافة هذا المؤتمر، وكذلك مبادرات أخرى أيدها القادة العرب لدعم جهود الاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، فضلاً عن توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية الأساسية بالتنسيق مع المنظمات الدولية للمتضررين من الصراعات، وخاصة الصراع الدائر في غزة».
ومن جانبه قال السفير طه عبدالقادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين: «هذا عام الإرادة وعام القرار الفلسطيني المستقل حيث إننا منذ عام 1965م وما قبل الانطلاقة دفع الشعب الفلسطيني الآلاف لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية بالإضافة إلى الحفاظ على استقلالية القرار، ونحن في منظمة التحرير الفلسطينية وفي حركة فتح والسلطة الفلسطينية ومنذ الانطلاقة حتى هذا اليوم لن نقبل ولن نساوم على التدخل في الشؤون الفلسطينية».
وتابع السفير حديثه قائلًا: «نحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، ولكن الأجندات الخارجية حاولت السيطرة على القرار الفلسطيني ولكن الشهيد ياسر عرفات وحامل الأمانة الثابت على الثوابت محمود عباس أقسم ومنذ الانطلاقة: لن نسلم رايتنا».
وبيّن السفير الفلسطيني، أن ما يحصل اليوم في قطاع غزة لن نسمح بأن يحصل في الضفة الغربية، حيث شهدت غزة على أكثر من 200 ألف شهيد وجريح ومفقود، واليوم لا نستطيع توفير وسائل الحياة الآمنة للعديد من الأطفال بسبب البرد ولهذا فإن قرار الحرب والسلم لن يكون إلا فلسطينيا ونحن نعلم ما هي قدراتنا ونعلم بظروف أمتنا العربية والإسلامية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك