القاهرة – سيد عبدالقادر:
بعد صراع طويل مع المرض رحل المطرب الشعبي الشهير أحمد عدوية، عن عمر ناهز 79 عاما.
ولد أحمد عدوية في 26 يونيو 1945، وبدأ رحلته الفنية من أحياء القاهرة الشعبية ليصبح رمزًا لهذا اللون الغنائي الذي جمع بين البساطة والعذوبة. وعمل في بداية حياته في مهنة كي الملابس، ومن الأفراح الشعبية في حواري القاهرة انتقل إلى عالم المحترفين.
وبعد النجاح الكبير لأغنيته الأولى «السح الدح امبو»، حيث عرف بمطرب السح، بعدها قدم أغنيات حققت رواجا كبيرا مثل «سلامتها أم حسن» و«بنت السلطان» تجاوزت حدود الزمن لتبقى خالدة في الذاكرة.
وحقق عدوية شهرة كبيرة في بداية سبعينيات القرن الماضي، رغم الهجوم الكبير الذي واجهه في البداية من الصحفيين والنقاد ونجوم الغناء.
ومن أشهر أغانيه الشعبية زحمة يا دنيا زحمة، وسيب وأنا أسيب. واستعانت به السينما ليغنى في الأفلام بسبب شهرته، وأسند إليه المخرجون بعض الأدوار الكوميدية. وقد تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل فترة طويلة وابتعد عن الأضواء تماما إلى أن استعاد عافيته مؤخرا وبدأ يظهر تدريجيا فقدم أغنيته (الناس الرايقة) مع المطرب اللبناني (رامي عياش) التي لاقت نجاحًا واستحسانًا كبيرًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك