يعتقد البريطانيون أن عام 2025 سيكون أسوأ من عام 2024، ما يشكل ضربة لآمال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تحسين المزاج الوطني، وفقًا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرًا.
ووجد الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 2400 شخص ونفذه مركز «More in Common»، أن نصف البريطانيين يتوقعون أن يكون العام المقبل أسوأ من هذا العام، بينما يرى 23% فقط أنه سيكون أفضل. كما أن 18% يعتقدون أن 2025 سيكون «أسوأ بكثير»، في حين يرى 27% أنه سيظل كما هو. وتميز الناخبون العماليون بشيء من التفاؤل، حيث قال 48% إن العام المقبل سيكون أفضل، مقابل 30% يرونه أسوأ. أما مؤيدو حزب الإصلاح فهم الأكثر تشاؤمًا بنسبة 65%، يليهم المحافظون بنسبة 64%. وكشفت صحيفة «التلغراف» أن أكثر من ثلثي الجمهور يعتقدون أن حكومة السير كير ستفشل في تحقيق هدفين رئيسيين في عام 2025: الحد من عبور المهاجرين للقناة وتقليص قوائم الانتظار في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وأشار لوك ترايل المدير التنفيذي لمؤسسة «More in Common» إلى أن هذه النتائج تعكس شعورًا عامًا بـ«الكآبة الوطنية» التي قال إنها ناتجة عن خيبة الأمل من أداء الحكومة الحالية، وعدم تحقيق حزب العمال «أجندة التغيير». وأضاف ترايل أن الناس بحاجة إلى رؤية «أكثر تفاؤلًا للمستقبل»، مشيرًا إلى أهمية إقناع الجمهور بأن الوضع الحالي يمكن تجاوزه وأن الأمل لا يزال ممكنًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك