دبي - (أ ف ب): بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أبوظبي ملفات عدة بينها التطورات في سوريا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أمس.
وأفادت «وام» بأنّ الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية التركي بحثا «المستجدات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة»، مؤكدين في هذا السياق «موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية».
كما استعرضا خلال اللقاء «تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع».
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش خلال كلمة في مؤتمر في أبوظبي: «نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية».
غير أن هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقا) قالت إنها أنهت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك