أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن القطاع اللوجستي يمثل أحد المحاور الاستراتيجية الداعمة للتنمية الاقتصادية وعنصراً فاعلاً في بلوغها أهدافها المنشودة، لافتاً سموه إلى أن تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية يعكس الحرص على تنمية القطاعات الاقتصادية الحيوية وترسيخ تنافسية مملكة البحرين وتحقيق التنوع الاقتصادي الرافد لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في قصر الصخير أمس، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، والشيخ أحمد بن علي آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة دي إتش إل إكسبرس البحرين، الدكتور توبياس ماير الرئيس التنفيذي لمجموعة دي إتش إل العالمية وعدد من المسؤولين في الشركة، حيث أشار سموه إلى ما تحقق من خلال الشراكة المثمرة مع شركة دي إتش إل والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير القطاع اللوجستي في المملكة وتعزيز مكانته كعنصر رئيسي يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد سموه مواصلة تنفيذ الاستراتيجيات وتبني البرامج والخطط التي تعزز قدرات مملكة البحرين في القطاع اللوجستي، مشيراً إلى أهمية مواصلة الجهود لتطوير هذا القطاع بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية، معرباً سموه عن اعتزازه بالكفاءات البحرينية التي تثبت جدارتها وتميزها في العمل بمختلف الشركات العالمية التي تنطلق بأعمالها من المملكة، متمنياً سموه للقائمين على شركة دي إتش إل دوام التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة دي إتش إل العالمية، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بالفرص التي تحظى بها الشركة في مملكة البحرين، ما يعزز من مسارات التعاون المشترك ويسهم في تحقيق المزيد من النجاحات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك