في إنجازٍ عالميٍّ جديد، استطاعت الجامعةُ الأهليَّةُ أن تُثبت مكانتها بين نخبةِ الجامعاتِ العالميَّة بحصولها على مرتبة متقدمة في تصنيفات تايمز للتعليم العالي في العالم العربي للتأثير لعام 2024. وقد وضع هذا الإنجازُ الجامعةَ ضمن التصنيف في المرتبةِ الأولى محليًّا والسابعة عشرة عربيًّا، بالإضافة إلى حصولها على المركز العاشر عالميًّا في مؤشر جودة التعليم المرتبط بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، فيما تواصل الجامعةُ تعزيزَ موقعها كإحدى أبرز المؤسسات الأكاديميَّة التي تُحدث فارقًا حقيقيًّا في التعليمِ والمجتمع.
وأكدت النتائجُ الجديدة لمؤسسة تايمز للتعليم العالي، نجاحَ الجامعة الأهليَّة في تحقيق عددٍ من أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة المملكة في الساحة الدولية، ولا سيما في مجال التعليم. إن هذا التقديرَ الدولي يعكسُ عمقَ التزام الجامعة بتقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالمية، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة. وقد شمل تصنيف هذا العام 351 جامعة من 16 دولة عربية، حيث جرى تقييمها من قبل خبراء مستقلين باستخدام معايير دقيقة وشفافة لتحديد مدى تأثيرها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل جودة التعليم، الحد من أوجه عدم المساواة، والعمل اللائق.
وفي تعليقٍ يعكسُ الفخرَ والاعتزاز بهذا الإنجاز، أكد البروفيسور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهليَّة، أن هذا الإنجازَ يُعد لحظةً فارقة في مسيرةِ الجامعة الأهليَّة، مشيرًا إلى أنه يعكس دورها الريادي في تعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع. وأعرب عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه الحكومةُ الموقرة ومجلس التعليم العالي بقيادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة للجامعة، مؤكدًا أن النجاحَ الذي تحقق لم يكن ليتحققَ لولا هذا الدعمُ والتوجيه. وأضاف الحواج: «إن الجامعةَ الأهليَّة تُعدُّ اليوم نموذجًا للتميز الأكاديمي والابتكار، ونجاحها هو نجاح للمجتمع البحريني بأكمله».
من جانبه، هنأ البروفيسور منصور العالي، رئيس الجامعة، جميعَ الطلبة والخريجين والأساتذة وشركاء الجامعة بهذا الإنجازِ العالمي، موضحًا أن تصنيفَ التايمز يُبرزُ مدى التزام الجامعة بتعزيز دور التعليم والبحث العلمي وجودة التعليم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وبيّن العالي أن هذا التصنيفَ لا يكتفي بتقدير الأداء الأكاديمي فقط، بل يعكس أيضًا مدى تأثير الجامعة في المجتمع والاقتصاد، وهو دليلٌ على أن التعليمَ يمكنُ أن يكونَ قوة دافعة للتغيير الإيجابي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورةُ إسراء الظاعن المدير التنفيذي للاستراتيجية والجودة والاستدامة أن تصنيفَ تايمز للتعليم العالي للجامعات العربية، يُعد مؤشرًا مهمًّا ومؤثرًا في قياس نجاح الجامعات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعبر هذا الإنجاز تؤكد جامعتنا مجددا كونها مؤسسة رائدة تُحدث تغييرًا إيجابيًّا ومستدامًا، ليس فقط في التعليم، بل في كل جانب من جوانب الحياة التي تسعى التنمية المستدامة إلى تحسينها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك