دبي – (رويترز): ذكر بيان داخلي لحركة حماس اطلعت عليه رويترز أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو.
وقال البيان: «من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه».
وهددت الحركة «بتحييد» الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.
وذكرت الحركة في البيان الداخلي أن التوصيات هي «التشديد في ظروف حياة الأسرى وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات... تفعيل أوامر التحييد.. كرد فوري وسريع على أي مغامرة من قبل العدو».
وأضاف البيان المؤرخ بتاريخ 22 نوفمبر أن الحركة تطلب من عناصر الجماعة الذين يحتجزون الرهائن عدم الالتفات إلى أي تداعيات بعد هذه التعليمات ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الأسرى.
ولم يذكر البيان أي موعد متوقع للعملية الإسرائيلية المزعومة.
في غضون ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية «كان» الإسرائيلية: إن تل أبيب تنتظر رد حركة حماس على المقترح المصري لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأضافت الهيئة الرسمية أنه «إذا جاء رد حماس إيجابيا فسيجتمع الكابينت يوم الخميس 5 ديسمبر لإقرار إرسال وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى القاهرة».
وأشارت إلى أن المقترح المصري يتضمن وقفا تدريجيا للحرب في غزة وانسحابا تدريجيا من القطاع وفتح معبر رفح.
وأوضح المصدر أيضا أن المقترح المصري يتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة.
وأعادت مصر مؤخرا تفعيل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيث أرسلت مبعوثين إلى تل أبيب لمناقشة بنوده كما استقبلت وفدا من حماس لمناقشة الأمر نفسه.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن المقترح المصري يشمل هدنة مدة 60 يوما وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في القطاع خلال تلك الفترة.
ووفقا للصحيفة، تناول الوفد المصري الذي زار تل أبيب تفاصيل من قبيل إعادة فتح معبر رفح في ديسمبر كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات، وستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المقترح يهدف إلى انسحاب حماس تماما من المعبر وهو شرط أساسي في الخطة.
وأضافت «وول ستريت جورنال» أن المقترح يتضمن إدخال 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.
وشمل المقترح الحصول على تعهد من حماس بعدم السيطرة على المعبر.
وخلال فترة الهدنة تتعهد إسرائيل بإدخال المساعدات بصورة موسعة ومستمرة بما يشمل المساعدات الطبية والأجهزة الضرورية وتقديم تسهيلات لعمل منظمات الإغاثة الدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك