الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني: حصيلة إنجازات المرأة البحرينية النوعية جعلتها نموذجًا يحتذى به في التميز والإبداع

أكّد أحمد خالد العريفي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، على الإنجازات المتميزة التي تحققها المرأة البحرينية باعتبارها شريكًا جديرًا في بناء نهضة الوطن وازدهاره، وركنًا أساسيًا في تحقيق العديد من المنجزات في ظل ما تحظى به من دعمٍ كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، ومساندة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، واهتمام المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه مركز الاتصال الوطني بمناسبة يوم المرأة البحرينية، الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت عنوان "المرأة شريك جدير في بناء الدولة"، حيث نوّه الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني بحصيلة إنجازات المرأة البحرينية النوعية في مسيرة العمل الوطني والتي أهلتها لتصبح نموذجًا يحتذى به في التميز والإبداع، وأشار إلى أن يوم المرأة البحرينية هو مناسبة وطنية هامة تسلط الضوء على مسيرة المرأة الحافلة بالإنجازات التي تهدف إلى رفع اسم الوطن في شتى المحافل الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن النجاحات التي حققتها المرأة البحرينية تعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز دور المرأة وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية الشاملة.
وأوضح أن المستويات المتقدمة التي وصلت إليها المرأة البحرينية في قطاع الإعلام وحضورها البارز في مجال الاتصال يعكس حرص الحكومة على تعزيز دعمها إيمانًا بأهمية ما تقدمه بكفاءة واقتدار في شتى مسارات العمل الوطني، مشيرًا إلى أن ما تقدمه المرأة البحرينية من عطاءٍ لا متناهي لتطوير القطاع الإعلامي على كافة الأصعدة هو محل تقدير لدى الجميع، مؤكدًا حرص مركز الاتصال الوطني على دعم ومساندة كادره النسائي من خلال توفير بيئة العمل المثلى لتعزيز تقدمهن وإبداعهن وفق أعلى معايير الكفاءة والجدارة، وبما يتسق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وصولًا للأهداف المنشودة.
وفي الختام، أعرب أحمد خالد العريفي عن تمنياته للمرأة البحرينية في مختلف ميادين العمل الوطني بتحقيق المزيد من النجاحات وفق طموحاتها العالية، ودوام التوفيق والتميز لها على كافة الأصعدة لتحقيق التطلعات المرجوة