أشاد الإعلامي خالد موسى البلوشي بتصريحات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، التي سلطت الضوء على دور المجالس الأهلية في تعزيز النسيج الاجتماعي والحفاظ على تماسك المجتمع. وأكد البلوشي أن هذه التصريحات تعكس التزام القيادة بتعزيز القيم البحرينية الأصيلة، مشددًا على أهمية المجالس الأهلية كمنصات للتواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع، ودورها في نشر الوعي الاجتماعي وترسيخ روح المسؤولية المجتمعية.
وأضاف البلوشي أن الحفاظ على هذه المجالس وتوريث قيمها وأدوارها للأجيال القادمة هو مسؤولية وطنية يجب أن نتحملها جميعًا. وأشار إلى أن هذه المجالس ليست مجرد إرث اجتماعي، بل هي صرح حضاري يعكس القيم البحرينية الأصيلة من التلاحم، والتواصل، والتعاون. وتابع قائلاً إن نقل هذه القيم للأبناء والأحفاد، كما نقلها لنا أجدادنا وآباؤنا، هو واجب علينا لضمان استمرارية دور المجالس الإيجابي في بناء مجتمع متماسك وقائم على الحوار والتفاهم، مما يعزز الهوية الوطنية ويدعم الاستقرار والتنمية.
من جانبه أكد عادل الرويعي، أهمية حديث وزير الداخلية حول دور المجالس البحرينية في الحفاظ على العادات والتقاليد بوصفها إرثًا وطنيًا وحضاريًا.
وأشار إلى أن المجالس البحرينية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي، داعيًا إلى نبذ تطرق المجالس للأمور السياسية التي تعتبر تجاوزًا وأمرًا مستحدثًا.
وقال أحمد عبدالله النعيمي: إن شعب البحرين كافة يدين بالطاعة والولاء والبيعة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الى جانب الامتثال لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن. وأشاد النعيمي بتصريح وزير الداخلية، الداعي إلى نبذ السياسة في المجالس وتحييدها عن الأمور الخارجة عن الإرادة الوطنية، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الدور الاجتماعي للمجالس، بوصفها مدارس للأجيال القادمة، لدورها الكبير في الحفاظ على الثقافة المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية.
من جانبه أشار أيوب المناعي على ضرورة الامتثال لدواعي الوحدة الوطنية والشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع، خصوصاً بعد دعوة وزير الداخلية.
وشدد السيد المناعي على أهمية وحدة الصف الوطني واللحمة الوطنية بين مختلف الأطراف، مشيراً إلى أن هذه القيم تعد أساساً لتحقيق الاستقرار والتنمية في المملكة. وأكد أن تعزيز الشراكة المجتمعية يسهم في تعزيز التلاحم والتضامن بين أفراد المجتمع، مما يعزز من قوة الوطن وقدرته على مواجهة التحديات.
كما اوضح محمد بن سعيد المنصوري ان الحوار الذي أجراه وزير الداخلية كان المعنى الحقيقي لمفهوم الحوار فقد تطرق الى جميع المناحي التي تمس الوطن والمواطن والهوية فقد تكلم في كثير من المحاور وتطرق إلى الامن والسلام والخطاب الديني ودور المساجد ودور العبادة ودور المجالس السلامة المرورية وهموم المواطن والدور المجتمعي ودور ووزارة الداخلية وأهميتها في المجتمع.
وأضاف أن المتتبع لهذا الحوار يدرك أن وزير الداخلية لصيق بالمواطن مدرك ومتفهم بالدرجة الأولى لهموم المواطن وحريص على أمن وسلامة الوطن والمواطن كيف لا يكون كذلك وهو مواطن مخلص لوطنه قبل أن يكون وزيرا للداخلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك