على مدار سنوات من العمل الجاد، استطاعت فيكتوريا بيكهام أن تبرز كاسم قوي في مجالي تصميم الأزياء والموسيقى، وأصبحت شخصية تلفزيونية شهيرة وزوجة لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام. رغم شهرتها، كان غياب الابتسامة في صورها لافتاً للانتباه.
في مقابلة حديثة مع صحيفة The Telegraph، أوضحت فيكتوريا أن سبب عدم ابتسامتها يعود إلى خجلها من بشرتها، حيث عانت من حب الشباب منذ مراهقتها، مما جعلها تشعر "بالانزعاج الشديد" عند التقاط الصور. وأكدت أنها كانت تفكر كثيراً في مظهرها، قائلة: "ربما كنت أبدو صارمة، لكنني كنت أشعر بعدم الارتياح الشديد".
لم تكن بشرتها وحدها السبب، بل كان لنظامها الغذائي الصارم تأثير كبير أيضاً. تتبع فيكتوريا نظاماً غذائياً محدوداً منذ 25 عاماً، يتكون من السمك المشوي والخضروات المطهوة على البخار، وتستبعد اللحوم والقمح. وقد شرحت قائلة: "لقد أصبحت حريصة جداً بشأن ما أتناوله بسبب بشرتي". وتخلت عن اللحوم منذ طفولتها، وتجنب بعض أنواع القمح والدقيق.
كما اعترفت بأنها لم تعد تطبخ، رغم محاولتها إتقان هذا الفن عندما انتقلت عائلتها إلى إسبانيا في عام 2003 بعد انتقال ديفيد إلى ريال مدريد.
وعلى الرغم من التحديات، كان لروتينها تأثير إيجابي على نفسيتها، حيث تشعر براحة أكبر مع بشرتها، وتبتسم بحرارة في العديد من المناسبات، بل أصبحت تذهب إلى الأحداث الكبرى مع القليل من المكياج، مما يعكس تحولاً إيجابياً في ثقتها بنفسها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك