كشفت دار الساعات السويسرية الشهيرة باتيك فيليب عن إصدار جديد لمرجع الساعة 5330G-001 خلال معرض «ساعات وعجائب جنيف 2024». هذه الساعة، التي تشتهر بكونها واحدة من أكثر الساعات تطورًا تقنيا، تعد نقلة نوعية في عالم الساعات الفاخرة بفضل تقنية مبتكرة تجعلها أول ساعة في العالم تجمع بين عرض التاريخ المتزامن مع التوقيت المحلي.
الساعة الجديدة 5330 G-001 ليست مجرد ساعة توقيت عالمي فاخرة، بل تقدم أيضًا ميزة تقنية فريدة من نوعها: عرض التاريخ المتوافق مع التوقيت المحلي. يعرض التاريخ على قرص الساعة عن طريق عقرب مركزي مميز ينتهي برأس أحمر على شكل مطرقة، مما يتيح للمستخدم معرفة التاريخ بشكل دقيق وفقًا للتوقيت المحلي في المنطقة الزمنية التي يتم تحديدها. هذه الميزة الفائقة التقدم تعتبر الأولى من نوعها في عالم الساعات الفاخرة، حيث كانت الساعات التقليدية تلزم المستخدم بضبط التوقيت المحلي والتاريخ بشكل مستقل، وهو ما كان يشكل تحديًا كبيرًا للمسافرين بين مناطق زمنية مختلفة.
تعمل هذه الساعة الجديدة بنظام تفاضلي مبتكر تم تطويره وتسجيله كبراءة اختراع، ويتميز باستخدام آلية ميكانيكية فائقة النحافة. إن هذه التقنية تتيح للمستخدم تعديل التوقيت المحلي في خطوة واحدة من خلال ضغطة على الزر المدمج في الساعة عند الساعة العاشرة، مما يعيد ضبط جميع العروض الزمنية في الساعة، بما في ذلك قرص المدينة، قرص 24 ساعة، والعقرب المركزي، بحيث يتم ضبط التاريخ أيضًا بشكل تلقائي في حال كان هناك تغيير في المنطقة الزمنية.
تعتبر ساعة باتيك فيليب للتوقيت العالمي من بين أكثر الساعات شهرة وتقديرًا في عالم الساعات الراقية، وقد تم إطلاق أول طراز منها في ثلاثينيات القرن العشرين. هذه الساعة كانت قد ابتكرت في الأصل لتلبية احتياجات المسافرين عبر المحيط الأطلسي، وهي مستوحاة من اختراع العالم السويسري لويس كوتييه. منذ ذلك الحين، استمرت دار باتيك فيليب في تحسين وظائف هذه الساعات المميزة، حيث قامت في الخمسينات بإدخال القدرة على قراءة الوقت في 24 منطقة زمنية، مع عرض الوقت المحلي بواسطة عقارب الساعات والدقائق. كما قدمت الشركة العديد من الابتكارات التقنية التي جعلت هذه الساعات من بين أكثر الطرازات التي يسعى هواة جمع الساعات لاقتنائها.
واحدة من أبرز مميزات ساعة 5330G-001 هي آليتها الجديدة من عيار 240 HU C، التي تم تطويرها خصيصًا لتوفير عرض تاريخ متزامن مع التوقيت المحلي. هذه الآلية تتكون من 70 جزءًا دقيقًا، وتمكن الساعة من تحريك عقرب التاريخ إلى الأمام أو الخلف بسهولة، وبطريقة لا تؤثر على دقة التوقيت العام للساعة. وتعمل هذه الآلية من خلال نظام تفاضلي مركزي، مكون من عجلتي تروس متحدتي المركز، مما يسمح بضبط التاريخ في كلا الاتجاهين بشكل آمن من دون أي خطر على الماكينة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك