قلنا في الوقفة الأولى إن أندية الكرة الطائرة الـ 14 تفصلها أيام معدودات عن انطلاق منافسات دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة لموسم 2024-2025، ونواصل عبر الملحق الرياضي في «أخبار الخليج» التحدث عن استعداد الأندية للمسابقة التي باتت على بعد أمتار قليلة إن صحت التسمية.
المحرق يعزز ترسانته
الانتدابات -وفي مقدمتها الكابتن ناصر عنان أفضل لاعب في مركز 4 في بطولة المنتخبات العربية 23-التي أقدم عليها المحرق استعدادا للموسم الجديد، لم تأت عن عشوائية، وإنما وراءها رسالة مبطنة للمنافسين ومفادها أن المحرق اشتاق إلى منصات التتويج، بمعنى آخر حن إلى استعادة الألقاب المحلية.
ومازالت ذاكرتنا تحتفظ بكلمة قالها لنا قبل انطلاق منافسات دوري الموسم الماضي الكابتن ياسين الميل: المحرق دائما يلعب على المنافسة، وعينه على منصات التتويج.
فالفريق مستقر بنسبة كبيرة، حافظ على جهازه الفني، ولم يغادر من عناصره سوى حسين علي خليفة، وينتظر أن يكون المحترف في مركز 2، فطموح المحرق مرتفع في هذا الموسم، نتمنى ألا يشكل ذلك أي ضغط على الجهاز الفني.
النصر بقيادة عراقية
وضع نادي النصر دفة القيادة الفنية خلال هذا الموسم في يد الكابتن ناظم علي «عراقي» الذي سبق له أن قاد ناديي دار كليب والمحرق وحقق معهما ما حقق.
ومن المؤكد أن ناظم يعرف أن النصر الحالي ليس هو الذي كان عليه عندما كان ناظم حينها يقود فريق أحلام المحرق.
ومن المؤكد أن المدرب سيسير وفق ما يريده منه القائمون على شأن النصر سواء تعلق الأمر ببناء وتشكيل فريق كما يتردد من الوجوه الشابة والناشئة الموجودة، وتطعيمها ببعض العناصر الوافدة، وفي مقدمتهم سيد علي محمد كاظم القادم من المحرق، أو أي مطلب آخر.
هل يحافظ النبيه صالح على حصانه الأسود؟
النبيه صالح هو الآخر لديه استقرار على مستوى الجهاز الفني بقيادة الكابتن فؤاد عبدالواحد، سيفتقد الفريق خدمات اثنين من عناصره المهمة ممثلة في الدوليين سيد هاشم سيد عيسى الذي ارتدى شعار المحرق، وحسين منصور الذي بحسب المؤكدات أنه ينتظر التوقيع الرسمي مع الأهلي.
وسعى النبيه صالح مبكرا لأخذ احتياطه لتعويض فراغ الثنائي من خلال استقطاب ابن القرية دولي الشواطئ علي مرهون، وصانع اللعب الخبير عماد سلمان، وتصريح رئيس النادي قاسم علي حمزة بأن استقطاب المحترف حاليا ليس ضمن خطة النادي المالية مؤشر أن الكابتن فؤاد سيعصر مخه لتشكيل فريق من المحليين قادر على أن يحجز له مكانا ضمن كبار القوم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك