غزة - الوكالات: لقي سبعة فلسطينيين حتفهم وأصيب العشرات أمس إثر قصف إسرائيلي لمناطق في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن خمسة مواطنين استشهدوا، وأصيب عدد آخر جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع.
وأفادت المصادر: «كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين أمام بوابة المستشفى الإندونيسي شمال القطاع»، مضيفة: «كما قصفت مدفعية الاحتلال نازحين في حي المنشية ومحيط مراكز الإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالا».
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية نقلت في وقت سابق أمس عن مصادر طبية في القطاع قولها إن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر، في قصف لطيران الاحتلال لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح.
كما نقلت الوكالة عن مسعفين من الهلال الأحمر أنه قد تم نقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم.
ووفق الوكالة، «تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و638 آخرين.
في الوقت ذاته أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة أحدهما فتى. وأفادت وزارة الصحة ليل الأحد: «شهيدان برصاص الاحتلال في يعبد، الشهيد الطفل محمد ربيع حمارشة (13 عاما) والشهيد أحمد محمود زيد (20 عاما)».
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أفادت بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية اقتحام لبلدة يعبد الواقعة غرب جنين «اندلعت على اثرها مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي... بكثافة ومن مسافة قريبة صوب الطفل حمارشة والشاب زيد».
من جانبه زعم الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار بعد إلقاء «عبوات ناسفة» نحوهم.
وإلى جانب وطأة العدوان الغاشم، ازدادت محنة النازحين بعد ان غمرت مياه الأمطار الغزيرة خيامهم في مختلف أنحاء قطاع غزة أمس.
وهطلت أمطار غزيرة طوال الليل مما أغرق خياما مصنوعة من البلاستيك والقماش يستخدمها النازحون في بعض المناطق، ومعظمهم نزح عدة مرات منذ اندلاع العدوان.
وقالت دائرة الإعلام الحكومي في غزة إن نحو 10 آلاف خيمة إما جرفتها المياه أو تضررت بسبب العاصفة الشتوية، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة لتوفير الخيام للأسر النازحة لحمايتها من فيضانات الأمطار.
وأضافت في بيان: «وفقا لفرق التقييم الميداني الحكومية فإن نسبة 81% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماما».
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن آلاف النازحين تأثروا بالفيضانات الموسمية، وطالب الجهات المانحة بتوفير خيام وأماكن معيشة جديدة لحمايتهم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور على موقع إكس إن بداية أمطار الشتاء تعني المزيد من المعاناة.
وذكرت الوكالة في بيانها: «نحو نصف مليون شخص معرضون للخطر في المناطق المعرضة للفيضانات... والوضع سيزداد سوءا مع كل قطرة مطر وكل قنبلة وكل ضربة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك