مانشستر (المملكة المتحدة) - (أ ف ب): يبحث المدرب الإسباني الفذ بيب غوارديولا عن أجوبة ضمن مسعاه لانتشال فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي من كبوته، وذلك حين يتواجه بطل الدوري الممتاز مع ضيفه فينورد الهولندي اليوم الثلاثاء في الجولة الخامسة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويمر سيتي بأسوأ فترة له بقيادة غوارديولا، إذ يدخل مباراته وفينورد على خلفية خمس هزائم متتالية في جميع المسابقات، في سيناريو لم يحصل لأي فريق متوج بلقب الدوري الإنجليزي منذ تشلسي في مارس 1956.
وهذه المرة الأولى التي يخسر فيها غوارديولا شخصيا هذا الكم من المباريات المتتالية خلال مسيرته التدريبية، إن كان مع برشلونة الإسباني أو بايرن ميونيخ الألماني أو سيتي.
وبعدما سقط فريقه على أرض سبورتينغ البرتغالي 1-4 في الجولة الماضية من المسابقة القارية، لم يتخيل جمهور سيتي أنه سيختبر شيئا أسوأ من ذلك خلال استضافة توتنهام السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري، لكن المهزلة وقعت بسقوط رجال غوارديولا برباعية نظيفة.
ووضع توتنهام حدا لسلسلة من 52 مباراة متتالية لسيتي بلا هزيمة على أرضه بعد أيام معدودة على تمديد غوارديولا لعقده حتى 2027، ملحقا به الهزيمة الأولى على «ستاد الاتحاد» منذ 12 نوفمبر 2022 أمام برنتفورد (1-2) ضمن الدوري.
كما كانت الهزيمة الثانية لسيتي أمام توتنهام في غضون أسابيع معدودة بعدما أسقطه في لندن الشهر الماضي 1-2 في كأس الرابطة، ما جعله متخلفا في ترتيب الدوري الممتاز بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك