للمرة الأولى في تاريخها، تُدرج دار بياجيه السيراميك في مجموعة ساعاتها، الأمر الذي يمثل علامة فارقة جديدة بالنسبة إلى مجموعة بياجيه بولو سكيلتون. بين يدي حرفيي دار بياجيه، يصبح السيراميك على الفور أنيقًا ومميزًا، ليعيد صياغة التزام الدار بالتميز والابتكار في صناعة الساعات.
تجمع ساعة بياجيه بولو سكيلتون التي استغرق تطويرها ثلاث سنوات بين السيراميك وفن جكهرماني ظاهر في ساعة بولو الرقيقة للغاية والذي يبدو وكأنه جلد ثان، ليكون التصميم أشبه بدعوة للذهاب إلى ما هو أبعد من البديهيات، مضفيًا حداثة واضحة على مجموعة ساعات بياجيه الأكثر شهرة.
السيراميك بالسيراميك
لقد كان التحدي الأكبر هو دمج السيراميك بسلاسة مع الطابع الرقيق للغاية والجمالية التي تتميز بها ساعات دار بياجيه. وقد كان إنشاء هذه المكوّنات السيراميكية الرفيعة والمقاومة للماء والمتينة في الوقت نفسه إبداعاً حقيقياً في مجالي الهندسة والتصميم، كما أنه يُعدّ سابقة في صناعة الساعات. وقد تطلّب الأمر من المصنع إعادة النظر بالكامل في الهياكل الموجودة حاليًا للساعة وتصميم هيكل جديد من ألفه إلى يائه.
الهيكل السيراميكي الجديد مثبت على القاعدة من التيتانيوم تأويه والمكوّنات الأخرى المصنوعة من السيراميك. تمت معالجة القاعدة المصنوعة من التيتانيوم بالكربون الأسود الشبيه بالألماس لتتناسب مع المظهر الداكن لمكونات الساعة المصنوعة من السيراميك، ويشمل ذلك هيكل الساعة المكون من جزأين والتاج والإطار. تتميز ساعة بياجيه بولو سكيلتون سيراميك الجديدة بتدرجات رمادية رقيقة مع ظلال رمادية خفية، حيث تضفي على المعصم فخامة وروعة كل يوم -في حين لا يتجاوز سمكها 7.5 مم. ويزيد هذا الطراز على طرازات بياجيه بولو سكيلتون الحالية المصنوعة من الفولاذ ومن الذهب بفارق 1 مم فقط -ويعد هذا إنجازًا نادرًا بالنسبة إلى طراز سكيلتون يضم نظامَ تعبئة آلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك