مانشستر - (أ ف ب): بعقد جديد وبعد نافذة التوقف الدولي، يدخل الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مواجهة ضيفه توتنهام اليوم السبت في المرحلة 14 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بهدف إنهاء سلسلة الخسارات المتتالية وتقليص الفارق مؤقتا مع ليفربول المتصدر، في حين يبدأ البرتغالي روبن أموريم مشواره مع الجار يونايتد أمام إيبسويتش غدا الأحد.
أربع خسارات متتالية في مختلف المسابقات مُنيَ بها غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني السابق للمرة الأولى في مسيرته. مع ذلك، وقّع الخميس عقدا جديدا مع النادي مدة عامين، منهيا التكهنات حول مستقبله، ما يتيح له التركيز على فريقه المتعثر.
وقال غوارديولا بعد تجديد عقده «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة. لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل».
وجاءت نافذة التوقف الدولي في توقيت مناسب للإسباني لإعادة ترتيب الأوراق، مع عودة اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن عدد من المباريات بسبب الإصابة وأثّروا على النتائج.
وعلى الرغم من الخسارات المتتالية، فإن سيتي لم يسقط بعد على ملعبه «الاتحاد» منذ نوفمبر 2022 ضمن الدوري (فاز بـ28 مباراة وتعادل 6 مرات)، ومن بين هذه التعادلات، اللقاء الأخير المثير مع توتنهام بالذات، والذي انتهى 3-3 قبل نحو عام.
مع ذلك، لن يكون توتنهام خصما سهلا، وهو الذي عاد من ملعب الاتحاد بانتصارين من آخر عشر زيارات، من بينها ثلاثة تعادلات أيضا، كما أسقط سيتي في لندن الشهر الماضي ضمن كأس الرابطة 2-1.
بداية عهد أموريم
اضطر مشجعو مانشستر يونايتد إلى الانتظار ثلاثة أسابيع لوصول أموريم منذ تأكيده كخليفة للهولندي إريك تين هاغ. لا يواجه البرتغالي اختبارا صعبا في البداية، لكن إبسويتش يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد تحقيق أول فوز له في الدوري منذ 22 عاما، بتغلبه على توتنهام.
يعاني أموريم من العديد من المشكلات لحلها في أولد ترافورد، لكنه هدفه الحالي أن يعيد يونايتد إلى المراكز الأولى، وهو الذي يقبع في المركز الثالث عشر، إنما بفارق أربع نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى.
سبق ليونايتد أن حقق انتصارا واحدا في سبع مباريات خارج ملعبه مع تن هاغ في جميع المسابقات هذا الموسم، ويتعيّن على أموريم إيجاد الحلول سريعا لترك انطباع إيجابي جديد لدى جمهور يونايتد المتفائل.
وأعرب مواطنه برونو فرنانديش لاعب الوسط عن ثقته في أن مدربه الجديد سيبني علاقة إيجابية بسرعة مع اللاعبين الجدد. قال «ما يلفت الانتباه بالنسبة لي هو العلاقة التي تربطه باللاعبين في (سبورتينغ). يمكنك رؤية الطريقة التي يودعونه بها وكيف يجعلونه يشعر بأنه جزء من الفريق وكيف يعاملونه».
وتابع «هذا يدل على أنه شخصية رائعة وشخص يعطي كل ما لديه للاعبين».
ويحلّ ليفربول ضيفا على ساوثمبتون المتذيل غدا الأحد أيضا بهدف توسيع الصدارة في حال تعثر سيتي قبله، أو المحافظة على الفارق عينه (5 نقاط).
وليس من المفترض أن تكون الأمور صعبة، إذ فاز ليفربول على الفريق الذي يتذيل الترتيب عادة في المواجهات المباشرة في 12 من آخر 14 مباراة وتعادل في مباراتين. وحتى بعيدا عن هذه الإحصائية تحديدا، يدخل «ريدز» المباراة بثقة عالية بعد فوزه في 11 من آخر 13 مباراة مع ساوثمبتون بالذات (خسر مرة وتعادلا مرة).
من جانبه، يحتاج الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إلى إيحاد الحلول للحفاظ على آمال فريقه بالمنافسة بعدما تراجع إلى المركز الرابع بـ19 نقطة، كما تشلسي. يلعب الأول مع نوتنغهام فوريست والثاني مع مضيفه ليستر سيتي السبت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك