أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين تتميّز باستمرار الحراك الثقافي والمعرفي، وتزخر باستمرار الفعاليات والأنشطة والبرامج النوعية التي تعزز الوعي بأهمية القراءة والاطلاع على العلوم المختلفة، ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية، معربًا عن الفخر والاعتزاز بتطور وتنامي قطاع الثقافة والأدب في مملكة البحرين بفضل دعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وباهتمام ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمبادرات والجهود التي تقوم بها المؤسسات الرسمية والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل دعم الحراك الثقافي بمملكة البحرين، مؤكدًا أن أدوارها الإيجابية تسهم في تحفيز أفراد المجتمع على القراءة، وتشجّع على العطاءات الأدبية والثقافية والعلمية، التي ترفد المكتبات الوطنية، ومختلف مجالات البحث والكتابة.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس الشورى، اليوم (الخميس)، معرض المكتبات المحلية الثاني للكتاب، الذي تقيمه مؤسسة الأيام للطباعة والنشر، خلال الفترة من 21 وحتى 30 نوفمبر الجاري.
وثمَّن رئيس مجلس الشورى حرص مؤسسة الأيام للطباعة والنشر على إقامة المعرض للعام الثاني على التوالي، وإبراز مساعي وجهود المكتبات المحلية في تنمية الوعي الثقافي، مشيدًا باستقطاب أكثر من 22 مكتبة ودار نشر بحرينية، من أجل عرض وتقديم نتاجاتهم وإصداراتهم المتنوعة للكتاب والمؤلفين في شتى المجالات.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مشاركة وحضور عدد من الكتاب والمؤلفين البحرينيين لمعرض المكتبات المحلية الثاني للكتاب، وحرصهم على توقيع عددٍ من مؤلفاتهم يعكس الاهتمام بإنجاح الفعاليات الثقافية البحرينية، ودعم استمرارها على مدى الأعوام المقبلة.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بتنوع البرامج والأنشطة المصاحبة لمعرض المكتبات المحلية الثاني للكتاب، والتي تساهم في جذب الصغار والكبار، وتفتح آفاقًا لتعزيز المواهب والإبداعات البحرينية، مؤكدًا أنَّ معارض الكتب في مملكة البحرين تعد محطات ثقافية قيّمة، وتشكل فرصة لاقتناء الكتب والموسوعات والإصدارات الحديثة.