أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي دعم شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) لحملة (دُمتِ خضراء) الوطنية من خلال زراعة 232 شجرة في مركز مدينة حمد الاجتماعي ومركز مدينة حمد الصحي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء، مما يسهم في تحسين جودة الهواء، تقليل التلوث، تلطيف المناخ، وتوفير بيئة صحية للأجيال القادمة.
وانطلقت الفعالية في مركز مدينة حمد الاجتماعي بحضور الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والسيدة سحر راشد المناعي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، والمهندس ياسر عبدالرحيم العباسي الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، والمهندسة لمياء يوسف الفضالة مدير عام بلدية الشمالية، إلى جانب عدد من موظفي الشركة.
كما تم تدشين الموقع الثاني في (مركز مدينة حمد الصحي)، بحضور الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب رئيس مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية، والدكتورة إجلال فيصل العلوي الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تم تأكيد أهمية هذه الحملة في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المشاركة في جهود التشجير والحفاظ على البيئة.
وأشادت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، بالدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن زراعة الأشجار في الأماكن العامة يمثل استثمارًا طويل الأجل نحو مستقبل مستدام وأخضر في البحرين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكّد المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات حرص الشركة على الإسهام في مختلف المبادرات البيئة التي تعزز الرقعة الخضراء، مشددًا على أن جيبك تأتي في صدارة الشركات المسؤولة اجتماعيًا وبيئيًا حيث عُرفت بدعمها المستمر للمشاريع الزراعية، الأمر الذي يعكس رؤية مستقبلية وترويجًا لأهمية المحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى أن الشركة فخورة جدًا بمساهمتها الفاعلة في كافّة مراحل الحملة.
وأشاد العباسي بالحملة البيئية التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، ورئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وحرصت سموها على متابعة مراحل تنفيذها، منوهًا بجهود ومشاركات مختلف الجهات الرسمية في الدولة، كما نوّه بالاهتمام والجهود الحثيثة التي تبذلها الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، والحرص الكبير الذي توليه لهذه الحملة الناجحة.
وأضاف أن التأثير البيئي الإيجابي لحملة التشجير إنما يدفع الشركة لمواصلة تقديم دعمها للمراحل القادمة من هذه الخطة التي من شأنها تعزيز هدف مملكة البحرين في الوصول إلى مرحلة الحياد الصفري إضافة إلى تخفيف آثار تغير المناخ، وخاصة أن مبادرات التشجير قد أصبحت جزءًا أساسيًا من الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتعزيز البيئة، موضحًا بأن للبحرين موقعًا مهمًا لتنفيذ المبادرات البيئية التي تعزز عناصر الاستدامة وتسهم في نشر الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة المستدامة في الحفاظ على هواء نقي وبيئة صحية ينعم بها سكان المملكة وزوارها.
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة سحر راشد المناعي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، أن الوزارة تثمن جهود المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عبر دعم وتنمية هذا القطاع، وتقدر المساعي المستمرة نحو تعزيز الاستدامة الزراعية وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية الشاملة.
وقالت «إن هذه المشاركة تأتي انطلاقًا من إيمان الوزارة بأهمية حماية البيئة كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، واستمرار الوزارة في دعم وتنفيذ الخطط الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة وزيادة التشجير، في إطار الشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة». معربة عن تقديرها للقائمين على هذه المبادرة لترسيخ الثقافة البيئية، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، نحو زيادة الرقعة الخضراء بمناطق المملكة، فضلاً عن المحافظة على المكتسبات البيئية، من أجل مستقبل أخضر ومستدام، يحقق توازنًا بين التنمية البيئية والاجتماعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك