العدد : ١٧٠٣٦ - الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٣٦ - الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

إطلاق مشروع «رحلة عبر تراث البحرين»

الاثنين ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

رئيس هيئة الثقافة: تجربة رقمية لاستكشاف القطع الأثرية البحرينية في متحف اللوفر


تصوير‭: ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

انطلقت‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭ ‬التجربة‭ ‬الرقمية‭ ‬التفاعلية‭ ‬‮«‬رحلة‭ ‬عبر‭ ‬تراث‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين‭ ‬بحضور‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار،‭ ‬والشيخة‭ ‬أسيل‭ ‬بنت‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين،‭ ‬والسفير‭ ‬الفرنسي‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬السيد‭ ‬إريك‭ ‬جيرو‭ ‬تيلم‭ ‬وجوليين‭ ‬كوني‭ ‬رئيس‭ ‬البعثة‭ ‬الأثرية‭ ‬الفرنسية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بالشأن‭ ‬الثقافي‭ ‬والإعلاميين‭.‬

وتنظّم‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬السفارة‭ ‬الفرنسية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبدعم‭ ‬علمي‭ ‬من‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر‭ ‬التجربة‭ ‬الرقمية،‭ ‬حيث‭ ‬تستمر‭ ‬حتى‭ ‬23‭ ‬نوفمبر‭ ‬2024م‭.‬

‭ ‬وخلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬سيقوم‭ ‬الفريق‭ ‬المكون‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬متحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬ومتحف‭ ‬اللوفر‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الجولات‭ ‬التثقيفية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية،‭ ‬حيث‭ ‬ستتيح‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الفرصة‭ ‬للجمهور‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والمجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬لاستكشاف‭ ‬فترتي‭ ‬دلمون‭ ‬وتايلوس‭ ‬بطريقة‭ ‬مبتكرة‭ ‬تُقدّم‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬عبر‭ ‬توظيف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬لتعزيز‭ ‬السياحة‭ ‬الثقافية‭ ‬وتيسير‭ ‬وصول‭ ‬وفهم‭ ‬الجمهور‭ ‬للتراث‭ ‬الثقافي‭ ‬البحريني‭.‬

وعلى‭ ‬مدار‭ ‬أسبوعين‭ ‬سيتنقّل‭ ‬المشروع،‭ ‬الذي‭ ‬يشرف‭ ‬عليه‭ ‬رئيس‭ ‬بعثة‭ ‬التنقيب‭ ‬الفرنسية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬السيد‭ ‬جوليين‭ ‬كوني،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬محافظات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬شمالها‭ ‬إلى‭ ‬جنوبها،‭ ‬وسيتوقف‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬لإعطاء‭ ‬الطلبة‭ ‬فرصة‭ ‬خوض‭ ‬التجربة‭ ‬التفاعلية‭. ‬كما‭ ‬سيكون‭ ‬متاحاً‭ ‬للجمهور‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية‭ ‬والتراثية‭ ‬والثقافية‭ ‬العامة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيعطي‭ ‬الزوار‭ ‬فرصة‭ ‬للتفاعل‭ ‬بشكل‭ ‬أعمق‭ ‬مع‭ ‬المواقع‭ ‬وتاريخها‭ ‬والأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬سكنوها‭ ‬قبل‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭.‬

وأكد‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬تعنى‭ ‬بالقطع‭ ‬الأثرية‭ ‬البحرينية‭ ‬المعارة‭ ‬إلى‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر‭ ‬الفرنسي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬الثقافي‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والجمهورية‭ ‬الفرنسية،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب،‭ ‬وبالأخص‭ ‬عبر‭ ‬البرامج‭ ‬التعليمية‭.‬

وتابع‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التطبيق‭ ‬سوف‭ ‬يتم‭ ‬تقديمه‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬وفي‭ ‬الأماكن‭ ‬العامة‭ ‬خلال‭ ‬الفترات‭ ‬المسائية،‭ ‬حتى‭ ‬يتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬للمواطن‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬القطع‭ ‬الأثرية‭ ‬باستخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬معلومات‭ ‬مصاحبة‭ ‬لهذه‭ ‬القطع‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر‭ ‬العالمي،‭ ‬وكذلك‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية‭ ‬عبر‭ ‬المنصات‭ ‬الدولية‭.‬

وبشأن‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الهوية‭ ‬لدى‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة،‭ ‬قال‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬لها‭ ‬شقان،‭ ‬الأول‭ ‬مرتبط‭ ‬كما‭ ‬أسلفنا‭ ‬بالتعريف‭ ‬بهذه‭ ‬القطع‭ ‬الأثرية‭ ‬لإكساب‭ ‬الطلبة‭ ‬المعرفة‭ ‬الكافية‭ ‬بإرث‭ ‬حضارتي‭ ‬دلمون‭ ‬وتايلوس‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬إدراك‭ ‬الطالب‭ ‬لما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬عالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الآثار،‭ ‬حيث‭ ‬باتت‭ ‬القطع‭ ‬الأثرية‭ ‬البحرينية‭ ‬معارة‭ ‬في‭ ‬متاحف‭ ‬دولية‭ ‬عديدة،‭ ‬أهمها‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر‭ ‬الذي‭ ‬خصص‭ ‬قاعة‭ ‬رئيسية‭ ‬لعرض‭ ‬تاريخ‭ ‬حضارات‭ ‬الشرق‭ ‬الأدنى‭.‬

وأكد‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬يعي‭ ‬الطلبة‭ ‬البحرينيون‭ ‬أهمية‭ ‬الآثار،‭ ‬وأن‭ ‬يعتزوا‭ ‬بالمخزون‭ ‬الثقافي‭ ‬البحريني‭ ‬المنشور‭ ‬في‭ ‬المنصات‭ ‬العالمية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬السعي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬عبر‭ ‬الألواح‭ ‬الالكترونية،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تكريس‭ ‬استخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬المنفعة،‭ ‬منوها‭ ‬بتفاعل‭ ‬الطلبة‭ ‬مع‭ ‬التطبيق‭ ‬الجديد‭.‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬عنصرا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الأثري‭ ‬والثقافي،‭ ‬ولمواكبة‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نقدم‭ ‬له‭ ‬المعلومات‭ ‬بالوسائل‭ ‬التي‭ ‬يستخدمها‭ ‬حتى‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إليه،‭ ‬وسوف‭ ‬نحرص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬على‭ ‬استقاء‭ ‬الدروس‭ ‬المستفادة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬الطلاب‭ ‬للبناء‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬التجارب‭ ‬المستقبلية‭.‬

بدوره‭ ‬نوه‭ ‬إريك‭ ‬جيرو‭ ‬تيلم‭ ‬السفير‭ ‬الفرنسي‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالتعاون‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬السفارة‭ ‬الفرنسية‭ ‬وهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البعثة‭ ‬الأثرية‭ ‬الفرنسية‭ ‬عملت‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1977،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬الممتد‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

وتُقدّم‭ ‬التجربة‭ ‬الرقمية‭ ‬عبر‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الحواسيب‭ ‬اللوحية‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬تطبيقاً‭ ‬تم‭ ‬تطويره‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬استوديو‭ ‬فام‭ ‬فاتال،‭ ‬وتضم‭ ‬مجموعة‭ ‬قطع‭ ‬أثرية‭ ‬من‭ ‬جرار‭ ‬فخارية‭ ‬وآنية‭ ‬وألواح‭ ‬مسمارية‭ ‬وأختام‭ ‬دلمونية‭ ‬وتماثيل‭ ‬تعكس‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬لسكّان‭ ‬البحرين‭ ‬القدامى،‭ ‬وهذه‭ ‬القطع‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الإعارة‭ ‬التي‭ ‬قدّمها‭ ‬متحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬لمتحف‭ ‬اللوفر‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬لمدى‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬من‭ ‬دلمون‭ ‬إلى‭ ‬تايلوس‭: ‬رحلة‭ ‬أثرية‭ ‬حول‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬تتضمن‭ ‬عرض‭ ‬معلومات‭ ‬علمية‭ ‬وأثرية‭ ‬أخرى‭ ‬تم‭ ‬جمعها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬البعثة‭ ‬الفرنسية‭ ‬الأثرية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومتخصصين‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬وتصويرها‭ ‬ضوئياً‭ ‬للعرض‭ ‬ضمن‭ ‬المشروع‭ ‬بواسطة‭ ‬شركة‭ ‬إيكونيم‭.‬

‭ ‬ويهدف‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬رحلة‭ ‬عبر‭ ‬تراث‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تقديم‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬للحضارات‭ ‬التي‭ ‬ازدهرت‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مثل‭ ‬حضارتي‭ ‬دلمون‭ ‬وتايلوس،‭ ‬عبر‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬من‭ ‬دلمون‭ ‬إلى‭ ‬تايلوس‭: ‬رحلة‭ ‬أثرية‭ ‬حول‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يستضيفه‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الفرنسية‭ ‬باريس،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تجربة‭ ‬رقمية‭ ‬تفاعلية‭ ‬تتيح‭ ‬للجمهور‭ ‬استكشاف‭ ‬التراث‭ ‬الثقافي‭ ‬للمملكة‭ ‬بطرق‭ ‬مبتكرة‭. ‬ويركز‭ ‬المشروع‭ ‬على‭ ‬التعريف‭ ‬بأهم‭ ‬عناصر‭ ‬هذا‭ ‬التراث،‭ ‬وإبراز‭ ‬الدور‭ ‬المهم‭ ‬لأعمال‭ ‬التنقيب‭ ‬والبحوث‭ ‬الأثرية‭ ‬في‭ ‬توثيق‭ ‬وحفظ‭ ‬هذه‭ ‬الموروثات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬بأهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية،‭ ‬وخاصة‭ ‬تلال‭ ‬مدافن‭ ‬دلمون‭ ‬المنتشرة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬عالي‭ ‬وما‭ ‬حولها‭ ‬وسط‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

ويشارك‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬التجربة‭ ‬الرقمية‭ ‬طلبة‭ ‬جامعيّون،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬في‭ ‬ختامه‭ ‬تنظيم‭ ‬دورة‭ ‬تدريبية‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬فرنسا‭ ‬حول‭ ‬مواضيع‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتراث‭ ‬والبحث‭ ‬الأثري‭. ‬

ويأتي‭ ‬المشروع‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬الخليج‭ ‬لصناعة‭ ‬البتروكيماويات‭ (‬جيبك‭)‬،‭ ‬والدعم‭ ‬العلمي‭ ‬من‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬العربي‭ ‬للتراث‭ ‬العالمي‭ ‬ومرصد‭ ‬التراث‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وحوض‭ ‬البحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬ومدرسة‭ ‬اللوفر‭.‬

وقد‭ ‬عبر‭ ‬طلبة‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين‭ ‬عن‭ ‬سعادتهم‭ ‬بالتجربة‭ ‬التفاعلية‭ ‬التي‭ ‬أتاحت‭ ‬لهم‭ ‬الفرصة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬تاريخ‭ ‬حضارتي‭ ‬دلمون‭ ‬وتايلوس‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا