تصوير - رضا جميل
أكد وليد كانو نائب الأمين المالي ورئيس المجموعة التنسيقية للجان القطاعية بغرفة تجارة وصناعة البحرين ان الغرفة تتجه بمسابقة جدارة نحو العالمية، وهذا ما يوضحه الشعار لجدارة هذا العام من وضع 3 نقاط الأولى تشمل المستوى المحلي والمستوى الإقليمي ثم العالمي، وهذا يعطي فرصة لمشاركة كثير من الشركات الإقليمية والعالمية، وهذا ما تسعى اليه الغرفة مؤخرا، حيث سعت الى تطوير المسابقة وتوسيع قطاع الجائزة من قطاع الاغذية فقط إلى جميع القطاعات، حتى أصبحت الغرفة يتطلع اليها ويستفيد من تجاربها الغرف في الدول الأخرى بعد ان كانت تستفيد من تجاربهم.
وفي إطار جهود غرفة تجارة وصناعة البحرين لتعزيز نمو الأعمال التجارية والصناعية، أعلنت غرفة البحرين أمس عن إطلاق النسخة الثانية من جائزة «جدارة» للشركات والمؤسسات التجارية والصناعية المحلية والمشاركة في ورشة جائزة «جدارة»، التي تقام برعاية من سمير عبدالله ناس رئيس الغرفة، داعيةً الراغبين من الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية المحلية الى التسجيل الكترونياً للمشاركة في التقدم للجائزة عبر موقع الغرفة الإلكتروني والتي اقيمت بدءا من أمس الأحد 10 نوفمبر 2024 حتى 31 ديسمبر 2024.
الممارسات المتميزة
وأضاف «وليد كانو أن Jadara Hub تهدف إلى تأسيس نموذج من الممارسات التي تدعم تطور المؤسسات، كمرحلة ثانية بعد نجاح جائزة «جدارة»، حيث تم تنظيم ورش عمل متميزة لتبادل الخبرات بين الفائزين بالجائزة وأصحاب الأعمال حول أفضل الممارسات التي تم اعتمادها في أعمالهم. ، وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الممارسات المتميزة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بغرض تحفيز وتشجيع تلك الشركات على الإبداع والابتكار، والسعي الدائم لتحقيق الاستدامة والنجاح في أعمالها، وجعلها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة وأداة فاعلة في دعم سوق العمل وتوفير فرص التوظيف بشكل يتماشى مع خطط واستراتيجيات مملكة البحرين التنموية».
وأكد كانو أن المشاركة في هذا الحدث الملهم الذي سيمكن أصحاب الأعمال من اكتشاف أسرار النجاح من خلال تبادل المعرفة والتجارب المثلى، حيث سيتم استعراض ممارسات ناجحة في مجالات حيوية، منها ولاء المتعاملين، وبناء القدرات، والاعتمادية والثقة، والتحول الرقمي، والجودة في الصناعات الغذائية.
وبين أن الورشة تعتبر فرصة فريدة لتعلم دروس حقيقية من الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة «جدارة»، حيث سيكشفون عن استراتيجيات أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات التي أسهمت في تميزهم معايير اختيار الممارسات للمشاركة في الجائزة التي تعتمد على ارتباط الممارسة بالأهداف الاستراتيجية للشركة والتأثيرات الإيجابية التي أحدثتها الممارسة على أداء الشركة وتوصيات ونصائح عملية لأصحاب الأعمال.
وأوضح أنه في عالم الأعمال المتسارع والمتغير، تظل القدرة على التكيف والابتكار ركيزة أساسية للنجاح والاستدامة، مشيراً الى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الشركات والمؤسسات البحرينية لتطوير أدائها وتنافسيتها والدفع بالاستثمار المحلي لمزيد من النمو، مع العمل على تعزيز جودة الانتاج والخدمات في المؤسسة، مضيفاً إلى أن الورشة مبدئية قبل الوصول إلى الجائزة حيث تعد حافزاً كبيراً أمام قطاعات الأعمال لتطوير خدماتها ومنتجاتها والترويج لها، كما تعمل على تشجيع الشركات على تعزيز قدراتها التنافسية وتبني أفضل الممارسات العالمية وصولاً للتميز.
وأضاف وليد كانو نحن سعداء بإطلاق جائزة جدارة، النسخة الثانية التي هي مكملة للجائزة الأولى، وقمنا بدعوة 3 أطراف للفعالية الطرف الاول أصحاب العمل، والثاني المتقدمين أو المتنافسين والثالث الخبراء والاستشاريين ولجنة التحكيم التي ستختار الفائزين بينما الغرفة دورها إعلان فتح الباب للتقدم للجائزة، والـتأكد من أوراق المشاركين، وزيارة الشركات المشاركة، ولقد تم إعلان الفائزين في النسخة الأولى لجدارة في مؤتمر اللجان السنوي، وسيتم الإعلان عنهم أيضا في شهر مارس وابريل القادم.
وقال «شاركت في النسخة الأولى 50 شركة فازت 5 منها فقط، ونتمنى ان تشارك 100 شركة هذا العام، لان هناك تجربة ناجحة سابقة، مشيرا إلى أن المسابقة تم إعلانها أمس وستستمر الى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
تجارب الفائزين
بينما تحدث الفائزون بمسابقة جدارة النسخة الأولى. ومن جانبه قال دكتور أحمد العلوي اختصاصي أمراض وراثة وعلم أمراض جزيئي «اشتركنا في مسابقة جدارة 2024وكنا في فئة الاعتمادية والثقة والحمد لله فزنا بعد عمل امتد أكثر من 9 سنوات كفريق وكشركة خدمات مقدمة للمرضى في المختبر الحيوي، الذي يعتبر عبارة عن مركز ابتكار تشخيصي نعتمد فيه على وضع التشخيص المبتكر للشخص نفسه، وهي التحاليل التي تحتاج اليها لحالتك الشخصية والصحية وهي التي تشخص الحالة المرضية وتوفر الوقت والجهد للوصول الى العلاج، مشيرا إلى ان الفوز بالجائزة يعزز موقفهم في البحرين ونظام مختبرهم الذي يقوم بالاعتمادية والثقة في نتائجه وتعامله مع أعضاء الفريق والمرضى».
وتقول زينب علي شبيب (المؤيد لكمبيوتر الشرق الاوسط) «يسعدنا الفوز في مسابقة جدارة في نسخته الأولى في فئة بناء القدرات، الذي يترجم جميع ممارساتنا وقدرات منتسبينا، وهذا ليس هدفا قصير الأمد لكنه هدف وخط لرسم استراتيجية لتطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم التقنية والشخصية، وهناك برامج عديدة تشمل مبادرات مختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك