العدد : ١٧٠٣٦ - الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٣٦ - الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

الخارجية القطرية: التقارير المتداولة حول انسحاب قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة

الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

الدوحة‭ - ‬الوكالات‭: ‬أشار‭ ‬المتحدث‭ ‬الرسمي‭ ‬لوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬القطرية‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الأنصاري،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬التقارير‭ ‬المتداولة‭ ‬حول‭ ‬انسحاب‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬من‭ ‬الوساطة‭ ‬بشأن‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ليست‭ ‬دقيقة‮»‬‭.‬

ولفت‭ ‬الأنصاري،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬قطر‭ ‬أخطرت‭ ‬الأطراف‭ ‬قبل‭ ‬10‭ ‬أيام‭ ‬أثناء‭ ‬المحاولات‭ ‬الأخيرة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق،‭ ‬بأنها‭ ‬ستعلق‭ ‬جهودها‭ ‬في‭ ‬الوساطة‭ ‬بين‭ ‬حماس‭ ‬وإسرائيل‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬التوصل‭ ‬الى‭ ‬اتفاق‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الجولة،‭ ‬وأنها‭ ‬ستستأنف‭ ‬تلك‭ ‬الجهود‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬عند‭ ‬توافر‭ ‬الجدية‭ ‬اللازمة‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الوحشية‭ ‬ومعاناة‭ ‬المدنيين‭ ‬المستمرة‭ ‬جراء‭ ‬الأوضاع‭ ‬الإنسانية‭ ‬الكارثية‭ ‬بالقطاع‮»‬،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬ستكون‭ ‬وقتئذ‭ ‬في‭ ‬المقدمة‭ ‬لبذل‭ ‬كل‭ ‬جهد‭ ‬حميد‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬وعودة‭ ‬الرهائن‭ ‬والأسرى‮»‬‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬لن‭ ‬تقبل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الوساطة‭ ‬سببا‭ ‬في‭ ‬ابتزازها،‭ ‬إذ‭ ‬شهدنا‭ ‬منذ‭ ‬انهيار‭ ‬الهدنة‭ ‬الأولى‭ ‬وصفقة‭ ‬تبادل‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬تلاعبا،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬التراجع‭ ‬من‭ ‬التزامات‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الوساطة،‭ ‬واستغلال‭ ‬استمرار‭ ‬المفاوضات‭ ‬في‭ ‬تبرير‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭ ‬لخدمة‭ ‬أغراض‭ ‬سياسية‭ ‬ضيقة‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬‮«‬التزام‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬الثابت‭ ‬بدعم‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق،‭ ‬حتى‭ ‬نيله‭ ‬كافة‭ ‬حقوقه‭ ‬وفي‭ ‬طليعتها‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬عام‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بالنسبة‭ ‬الى‭ ‬دولة‭ ‬قطر‮»‬‭.‬

وأردف‭ ‬‮«‬التقارير‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمكتب‭ ‬حماس‭ ‬في‭ ‬الدوحة‭ ‬غير‭ ‬دقيقة‮»‬،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الهدف‭ ‬الأساسي‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬المكتب‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قناة‭ ‬اتصال‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية،‭ ‬وقد‭ ‬حققت‭ ‬هذه‭ ‬القناة‭ ‬وقفا‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مراحل‭ ‬سابقة،‭ ‬وساهمت‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬التهدئة‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬في‭ ‬تشرين‭ ‬الثاني‭ ‬العام‭ ‬الماضي‮»‬،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬‮«‬ضرورة‭ ‬استقاء‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬مصادرها‭ ‬الرسمية‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا