أعلنت اللجنة المنظمة لمبادرة «نكتب بالعربية» التي أطلقها بنك البحرين الإسلامي في النصف الأول من أكتوبر الماضي بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم وأسرة الأدباء والكتاب وشركة فيزا العالمية انتهاء المرحلة الأولى من المبادرة بنجاح وإقبال كبيرين.
وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة استقبال مشاركات طلاب المدارس الحكومية والخاصة من الناشئة من عمر 13 حتى 18 عامًا لمجموعة من القصص القصيرة جدًا الخاصة بالمرحلة التقييمية الأولى والتي تم من خلالها اختيار أفضل 100 قصة منها للتأهل للمرحلة القادمة من المبادرة.
وأوضحت اللجنة المنظمة للمبادرة أن إجمالي عدد المشاركات المستلمة قد بلغت 1,929 مشاركة، منها 1,878 مشاركة متوافقة مع معايير المشاركة المطلوبة.
وتشكل نسبة مشاركة الإناث 71.5% مقارنة بـ28.5% من الذكور، حيث شاركت 101 مدرسة حكومية وخاصة في المبادرة.
وصرحت اللجنة المنظمة لمبادرة «نكتب بالعربية» بأن المرحلة الثانية للمبادرة والتي تمثل المسابقة الفعلية للكتابة قد بدأت يوم السبت الموافق 9 نوفمبر، حيث اجتمع الطلاب المتأهلون المائة من المرحلة الأولى التقييمية في بهو مبنى أركابيتا بخليج البحرين، لكتابة الموضوع الأساسي للمسابقة وفقًا للمعايير والشروط التي وضعتها لجنة تحكيم المبادرة.
وقد سارت عملية مشاركة الطلبة في هذه المرحلة بكل سلاسة ويسر، حيث توافرت لهم كل السبل والأجواء التي تمكنهم من كتابة موضوعاتهم بحرفية ودقة واهتمام، مع وجود إشراف مباشر من ممثلي الجهات المنظمة.
وبعد هذه المرحلة ستعلن اللجنة أفضل 20 مشاركة من بين الـ100 مشاركة للبدء في المرحلة التالية والمتمثلة في إشراك الجماهير للتصويت للمشتركين.
وستتضمن أجندة المبادرة طباعة كتاب المبادرة المتضمن لأفضل القصص، يليها استضافة حفل تسليم الجوائز وتوقيع كتاب الفائزين.
وستختتم المبادرة باستعراض المشاركات ومخرجات المشاركين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية.
من جانبها، أوضحت السيدة ندى نسيم عضو مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها، معربة عن أملها في استمرار مثل هذه المسابقات.
وقالت: «تكمن أهمية هذه المسابقات في اكتشاف المواهب الأدبية، وتعدّ مبادرة جميلة لتعزيز اللغة العربية؛ سعيدون بالمشاركة مع طلابنا من مدارس وزارة التربية والتعليم. هذه المسابقة من شأنها أن تسهم في اكتشاف المواهب الأدبية الشبابية وتعدّ رافدًا من روافد الثقافة الأدبية في مملكة البحرين مستقبلًا، ونحن نهنئ الطلاب بهذه الفرصة الجيدة لاكتشاف مواهبهم الادبية الابداعية».
جدير بالذكر أن مبادرة «نكتب بالعربية» تهدف إلى تشجيع الناشئة البحرينيين على الكتابة الإبداعية باللغة العربية، من خلال كتابة قصة قصيرة باللغة الأم، على أن تتجسد فيها عناصر الإبداع، والتخّيل، والابتكار، والتكامل الثقافي، والتكنولوجي، وتتوافق هذه المبادرة مع إطار توجهات البنك الرامية إلى الإسهام في دفع عجلة التنمية المجتمعية، والتزامه الراسخ بالاستثمار في المواهب والكفاءات المحلية الواعدة من الجيل الناشئ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك