خلال الكونجرس الدولي للاتحاد الدولي لعمال النقل.. رئيسة لجنة المرأة في نقابة «باس»:
كتبت: أمل الحامد
شاركت النقابة الوطنية لعمال خدمات مطار البحرين (باس) في مؤتمر الكونجرس الدولي للاتحاد الدولي لعمال النقل في منطقة العالم العربي الذي أقيم في مراكش في المغرب في أكتوبر الماضي، بمشاركة 152 دولة حول العالم، حيث قدمت مقترحاً بتطبيق قوانين دور المرأة النقابية في الوطن العربي.
وأوضحت مروة الصباغ رئيسة لجنة المرأة بالنقابة الوطنية لعمال خدمات مطار البحرين (باس) عضو اللجنة التوجيهية للمرأة في العالم العربي للاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) أن هذه المقترحات تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في العمل النقابي في الوطن العربي وضمان حقوقها وتمكينها في هذا الدور المهم، حيث تعتبر المرأة العاملة نقابياً أحد أعمدة التنمية والعدالة الاجتماعية، ومن ثم فإن تعزيز دورها وتطبيق قوانينها يعود بالفائدة على المجتمع بأسره. ويهدف هذا المقترح إلى تطوير تشريعات ملائمة وتطبيقها لتمكين المرأة العاملة نقابيًا في الوطن العربي.
واستعرضت الصباغ المقترحات التي تم تقديمها، وهي: وضع قوانين تعزز مشاركة المرأة في العمل النقابي حيث إن هذه القوانين التي سيتم وضعها تشجع وتدعم المرأة على الانخراط في النقابات وتشارك بفعالية في صنع القرارات المتعلقة بحقوق العمال والموظفين، وتوفير فرص متساوية للتدريب والتطوير المهني وذلك بتوفير فرص تدريب وتطوير مهني للمرأة العاملة نقابياً بحيث تتمكن من تطوير مهاراتها وكفاءاتها والمساهمة بشكل أكبر في العمل النقابي.
وأشارت إلى ضرورة وضع قوانين تحمي المرأة العاملة نقابياً من التمييز والعنف في مجال العمل، مؤكدة أنه ينبغي ضمان المساواة في الفرص والمعاملة بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالترقيات والرواتب وحقوق العمل الأخرى. كما يجب توفير آليات للإبلاغ عن أي حالات تمييز أو عنف وتطبيق العقوبات المناسبة.
وأضافت الصباغ توفير إجازات وحقوق العمل المناسبة حيث ينبغي تشريع حقوق الإجازات العائلية وحقوق العمل المناسبة للمرأة العاملة نقابياً، بما يتيح لها التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، وكذلك تعزيز التوازن بين الجنسين في الهياكل التنظيمية وذلك بتعزيز التمثيل النسائي في الهياكل التنظيمية للنقابات بما في ذلك المجالس واللجان القيادية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعيين نساء في مناصب قيادية وتعزيز ترشيحهن للمشاركة في العمل النقابي.
وأكدت أهمية التوعية والتثقيف إذ ينبغي توفير برامج توعية وتثقيف للمرأة العاملة نقابياً حول حقوقها وواجباتها وكيفية المشاركة الفعالة في العمل النقابي، ويمكن أن تشمل هذه البرامج التدريب على قوانين العمل والحماية الاجتماعية ومهارات التفاوض والمشاركة في صنع القرار.
كما أكدت أهمية التعاون الدولي إذ ينبغي تعزيز التعاون الدولي فيما بين النقابات في الوطن العربي لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز دور المرأة العاملة نقابياً في المنطقة.
ولفتت الصباغ إلى أن النقابة ترى أن تطبيق هذه المقترحات سيسهم في تعزيز دور المرأة العاملة نقابياً في الوطن العربي وأن يكون هناك مجلس أعلى للمرأة واتحاد نسائي في كل دول الوطن العربي ليكون همزة وصل بين الدول وبتعاون مشترك لتكوين قوة المرأة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك