أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، تحرص على احتضان الشباب وتمكينهم في شتى المجالات وتواصل مبادراتها نحو تعزيز تنافسية الشباب ليتبوأ مكانته في ميادين الإبداع والابتكار، مشيرًا سموه إلى أن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وأن الاستثمار فيه هو استثمارٌ يؤتي ثماره دائماً بالخير على الأوطان، مؤكدًا أهمية مواصلة تنمية الأمل الطموح في نفوس الشباب وتأهيلهم لصنع الغد المشرق الذي يتطلع إليه الجميع.
وقال سموه إن مملكة البحرين وضعت مبادرات وبرامج تمكين الشباب في قلب برنامج الحكومة، وعملت على خلق منظومة متكاملة وداعمة للعمل الشبابي المشترك قائمة على زراعة وصناعة الأمل إيمانًا بأهمية الاستثمار في الشباب وتبادل أفضل الممارسات الشبابية والخبرات والأفكار الخلاّقة لتسريع وتيرة التنمية والتطوير.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر القضيبية أمس، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعدد من كبار المسؤولين، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورؤساء الوفود المشاركة في فعاليات الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب (شبكة الأمل) التي أطلقتها وتستضيفها مملكة البحرين، حيث رحّب سموه بهم معربًا عن تمنياته للمشاركين بالتوفيق والسداد في تحقيق الأهداف الموضوعة لشبكة الأمل بما يعود بالخير على الجميع، لافتًا إلى أهمية تكاتف الجهود العالمية ضمن إطارٍ استراتيجي لتعزيز تنافسية الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات كونها مسؤولية دولية مشتركة نبني من خلالها روابط عابرة للحدود والحضارات والثقافات.
وأشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى أن مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تؤكد إيمان مملكة البحرين بأهمية تمكين الشباب ودعمه لتطويع مختلف التحديات وتحقيق التقدم المنشود على طريق النماء والازدهار، الأمر الذي يعكس ما يوليه سموه من اهتمامٍ بتنمية وتطوير قطاع الشباب والرياضة، لافتاً إلى دعم ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لكافة البرامج التي تسهم في تمكين الشباب وتأهيلهم لصناعة المستقبل.
وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك الهادفة إلى دعم الشباب وتمكينهم، ومناقشة أبرز الفرص النوعية المتاحة أمام الشباب على الصعيد الإقليمي والدولي وسبل تطويرها تحقيقًا للأهداف المنشودة.
من جهتهم، أعرب رؤساء الوفود عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرصٍ مستمر بدعم المبادرات الشبابية، متمنين لمملكة البحرين مزيدًا من التطور والتقدم في ظل قيادة جلالة الملك المعظم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك