غزة – الوكالات: ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس أن 64 فلسطينيا استشهدوا وأصيب عشرات آخرون الليلة قبل الماضية وحتى صباح أمس، معظمهم من الأطفال والنساء، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وقال مسعفون في غزة العشرات أصيبوا أيضا في غارات إسرائيلية على دير البلح ومخيم النصيرات وبلدة الزوايدة في وسط القطاع الساحلي وكذلك في الجنوب.
وذكر مسعفون في مستشفى العودة بمخيم النصيرات أن 14 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مدرسة تؤوي نازحين في المخيم. وذكر المسعفون أن 10 آخرين استشهدوا بداخل سيارة في خان يونس جنوب غزة.
وكان مسؤولون صحيون في القطاع قد ذكروا أن 47 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في ضربات عسكرية إسرائيلية الخميس.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 259ر43، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 827ر101، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر2023.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 55 شهيدا، و186 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وتعثرت آمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. ويحاول مبعوثان أمريكيان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل.
لكن قناة الأقصى التابعة لحماس قالت أمس إن الحركة لا تريد هدنة مؤقتة. وأضافت الحركة أن مقترحات وقف إطلاق النار لم تلب شروطها المتمثلة في ضرورة أن ينص أي اتفاق على إنهاء العدوان المستمر منذ أكثر من عام على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من هناك.
ونقلت قناة الأقصى عن مصدر قيادي في حماس قوله إن مقترحات وقف إطلاق النار لم تلب شروط الحركة.
وقال المصدر «المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع ولا عودة للنازحين.. ولا تعالج احتياجات شعبنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكل طبيعي وخاصة معبر رفح».
وأكد وفد الحركة أن ما يريده هو «توفير مقومات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثم تحقيق عملية تبادل جدية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم».
وقال نتنياهو في كلمة أمام ضباط حديثي التخرج الخميس إن «الاتفاقيات والوثائق والمقترحات ليست هي الهدف الرئيسي». وأضاف «الهدف الرئيسي هو قدرتنا وإصرارنا على فرض الأمن وإحباط الهجمات ضدنا والعمل من أجل منع تسليح أعدائنا حسبما تقتضي الضرورة ورغم أي ضغوط أو قيود. هذا هو الهدف الرئيسي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك