اعتقل أمس الجمعة الطفل عبود بطاح، الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بتغطيته بطريقة لافتة الأحداث في شمال قطاع غزة، بعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وبعد أن حاصره ساعات اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر أمس الجمعة المستشفى للمرة الـ14 على التوالي، ضمن عمليته العسكرية المستمرة منذ نحو 20 يومًا في شمال غزة.
واعتقل الجيش الإسرائيلي عددًا كبيرًا من الموجودين في المستشفى واقتادهم إلى مركز تحقيق ميداني، من بينهم الطفل عبود بطاح، وشقيقه علي.
والطفل عبود بطاح، الذي يعرف عن نفسه بأنه «أقوى صحفي في العالم لعام 2023-2024»، يتابعه نحو 4 ملايين شخص على حسابه عبر «انستجرام»، بعد أن عمل على مدار عام على عرض أخبار غزة، بطريقة ساخرة.
وبعد أن اعتاد عليه متابعوه في تقديم نشرة أخبار من على سطح منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة انتقل قبل فترة إلى مستشفى كمال عدوان، لتقديم رسائل مصورة من هناك، حيث يحظى بالدعم من الصحفيين الذين يوجدون هناك.
ومع شهرته الواسعة تحولت منصة الطفل عبود إلى منبر حتى للطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، لتوجيه نداءات استغاثة حول الوضع الصحي في المستشفى الذي كان محيطه وأجزاء منه تتعرض لعمليات قصف متكررة خلال الأيام الماضية.
كما أصبح الطفل بطاح أحد الموجودين في المستشفى لنقل صورة الأوضاع الميدانية في شمال قطاع غزة، حيث أجبرت العملية العسكرية الإسرائيلية غالبية الصحفيين على الانتقال إلى مدينة غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك